ولادة حكومة فلسطين (حماس – فتح) الموحدة

3 يونيو 2014

ولادة حكومة فلسطين (حماس – فتح) الموحدة

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

لم تمض ساعات على إعلان حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ومباركتها من قبل الرئيس محمود عباس وحركة حماس، حتى بدأت مؤشرات الخلافات تظهر إلى العلن. فبعد تصريح لرئيس الحكومة رامي الحمدالله جاء تعقيب لحركة حماس على لسان الناطق الرسمي باسمها.

في البداية أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية الانقسام الفلسطيني وذلك بعد أن ادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين بعد اداء اليمين “اليوم نعلن نهاية الانقسام الذي الحق بقضيتنا الوطنية اضرارا كارثية”.

وأشار إلى أن المفاوضات ستبقى في ولاية منظمة التحرير ولا علاقة للحكومة بها، مشدداً على أن “تهديد اسرائيل لحكومة الوفاق تجعلنا اشد تمسكا بما حققنا واكثر اصرارا على المضي به.. وأن تهديدات اسرائيل تكشف نواياها بتمزيق وحدة الشعب ومصادرة الارض وتهويد القدس”.

الرئيس عباس رد على تهديدات نتانياهو بالقول إن اية اجراءات تقدم عليها اسرائيل لن تمر دون رد مناسب سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا.

وأدت حكومة الوفاق اليمين القانونية امام الرئيس عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية. ومنعت إسرائيل ثلاثة وزراء من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس من دخول الضفة الغربية.

وتتألف الحكومة من 18 وزيرا بينهم خمسة من قطاع غزة ويتراسها رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

وأفاد مراسل الميادين أنه تم تكليف وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية شوقي العيسة حقيبة الاسرى. وكان القيادي في حماس وعضو وفد المصالحة خليل الحية أعلن أنه تم التوافق بين حماس وفتح بشأن وزارة الأسرى التي كانت سبباً لتأخير إعلان الحكومة.

من ناحيته، أكد رئيس الحكومة التي كانت قائمة في قطاع غزة اسماعيل هنية أنه يغادر الحكومة من موقع الانجاز وموقع القوة والانتصار على الأعداء، وأن المقاومة بألف خير وقادرة على تحقيق توازن الردع، وأضاف ان المقاومة شهدت تطوراً كبيراً في ظل حكومته.

واعتبر هنية أن هذا اليوم هو يوم تاريخي صنعته تضحيات الشعب الفلسطيني، الذي طوى 7 سنوات من الإنقسام بتشكيل الحكومة.

وأضاف القيادي البارز في حماس: “حكومتنا صانت ثوابت القضية الفلسطينية رغم ما تعرضت له من عدوان ومؤمرات”، و”نؤكد أن مصلحتنا الاستراتيجية هي ان ترى حكومة التوافق الوطني النور”.

حركة حماس رحبت أيضاً بحكومة الوفاق الوطني عبر المتحدث باسمها سامي ابو زهري الذي قال لوكالة فرانس برس “نبارك حكومة التوافق الوطني وتمثل هذه الحكومة كل الشعب الفلسطيني”.

لكن بعد ساعات على إعلان الحكومة صرح الناطق الرسمي باسم حركة حماس صلاح البردويل أنه “تعقيباً على تصريحات رامي الحمد الله لوكالة وفا تعلن حركة حماس أن رامي الحمد الله انقلب على الاتفاق من خلال أمرين:

الأول: التدخل السافر في الشأن السياسي والادعاء بأن لحكومته برنامجاً سياسياً علماً بأن الاتفاق ينص على أنها حكومة مهمات وليس لها أي برنامج سياسي.

ثانياً: قيامه من طرف واحد بإلغاء وزارة الأسرى وتحويلها إلى هيئة بعد ساعات قليلة من الاتفاق بين الحركتين على اعتماد الوزارة واسنادها لأحد الوزراء”.

واعتبرت هذا الموقف من قبل الحمد الله خرقاً صريحاً للاتفاق مطالبة حركة فتح والفصائل “بوقف هذه التصرفات المخلة”.

Author

الوحدة

حماس

فتح

فلسطين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.