مساجد بريطانيا تفتح أبوابها للمسلمين

3 فبراير 2015

مساجد بريطانيا تفتح أبوابها للمسلمين 

 تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

 

عدة مساجد بريطانية تفتح أبوابها أمام عامة الناس في محاولة منها لتعريف البريطانيين بأن بيوت الله لا تصنع التطرف. الخطوة جاءت بعدما بعثت الحكومة البريطانية رسالة إلى زعماء الجالية الإسلامية تدعوهم فيها إلى بذل مزيد من الجهود للقضاء على التطرف.

خمسة عشرة مسجداً في بريطانيا تشرع أبوابها أمام عامة الناس لابعاد شبح التطرف عنها، وللتعريف بدين الاسلام الحنيف في زمن الارهاب.

مسجد فنسبري بارك… واحد من هذه المساجد، لكن خصوصيته جعلته محط أنظار الجميع. فمنذ العام ٢٠٠٥ وإدارته الجديدة تحاول تغيير الصورة النمطية السائدة عنه باعتباره بؤرة الانتحاريين، عندما كان  بإمامة أبو حمزة ، المتهم بدعم الارهاب والتطرف.

وقال خالد عمر أحد أمناء مسجد فنزبوي بارك، إنه “في الفترة الأخيرة كان هناك عدة رسائل تهديد بالهجوم على المسجد”، مضيفاً أنه “كان هناك أيضاً رسائل تشجيع ودعم للادارة”.  ورأى عمر أنه “كان من الضروري فتح أبوابه بحكم تاريخ هذا المركز والمسؤولية التي عليه ليقدم الصورة الايجابية للمجتمع الاسلامي والعربي المحافظ”.

دخول غير المسلمين إلى المساجد لأول مرة أعطى انطباعاً ايجابياً عن صورة المساجد، فضلاً عن مساهمة البعض منهم في طمأنة المسلمين، والتخفيف عنهم، من حدة التوترات التي سادت بعد تفجيرات فرنسا.

الجالية المسلمة كانت اتهمت الحكومة البريطانية بتأجيج الإسلاموفوبيا، وتبني الخطاب اليميني المتطرف، بعد أن بعث وزير الجاليات البريطانية ايريك بيكلز رسالة إلى ما يزيد عن ألف من ابرز الشخصيات الإسلامية في بريطانيا، بعد هجوم باريس، وطالبها ببذل المزيد من الجهود لمنع ما وصفه “بالتطرف في صفوف أبناء الجالية المسلمة”.

ربما تساهم مبادرة فتح المساجد أمام عامة البريطانيين، في جلاء صورة المساجد بأنها لا تصنع تطرفاً، لكنها خطوة تستكمل في إثبات انتماء الجالية المسلمة إلى الهوية البريطانية، فضلاً عن مسوولية الحكومة في التخفيف من مظاهر الإسلاموفوبيا داخل المجتمع البريطاني.

Author

اروبا

المسلمين

بريطانيا

مساجد


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.