أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف أن الجناح الأفغاني لتنظيم “داعش” الإرهابي يستعد لشنّ هجمات في آسيا الوسطى وروسيا.
وقال الدبلوماسي الروسي “يوجد في أفغانستان أكثر من 10 آلاف مسلح لـ”داعش”، إلا أن عددهم قبل عام لم يتجاوز 100 مسلح، إن وتيرة الزيادة خلال العام مثيرة، والجناح الأفغاني لـ”داعش” يجهز نفسه بالتأكيد (للتدخل) في آسيا الوسطى، وحتى لغة العمل بينهم هي اللغة الروسية”.
وأكد كابولوف أن موسكو لن تعتبر حركة “طالبان” إرهابية في حال موافقتها على الالتزام بشروط المصالحة الوطنية، وكذلك بشرط إقرار الحكومة الأفغانية ومجلس الأمن الدولي ذلك، مشيراً إلى أن الجانب الروسي يدرس بانتباه خطوات “طالبان”.
كما لفت كابلوف الى أن أفغانستان تشهد أزمة شاملة تهدد مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن المشاكل العالقة تراكمت في البلاد على مدى سنوات عدة، قائلاً “حكومة الوحدة الوطنية كانت حل وسط بين المعسكرين المتنازعين”.
