وضعت الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا خطة جادة وطويلة الأمد بشكل استراتيجي كبير لروسيا، دول آسيا الوسطى ودول جنوب شرق آسيا حيث بدأت بتنفيذها السنة الماضية .
وتتضمن هذه الاستراتيجية -التي تهدف إلى الحد من نفوذ روسيا والصين في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا- خطة شاملة لكل بلد من بلدان المنطقة.
على سبيل المثال، اتخذت الولايات المتحدة الامريكية بعض الإجراءات المرتبطة بدولة طاجيكستان وهي كالتالي:
-اقامة علاقات وثيقة مع وزارة الخارجية الطاجيكستانية و الإنظمة الأمنية لهذه الدولة والتأثير عليها.
-نشر 250 مستشار أمن أمريكي في سفاراتها في دوشانبي.
-حضور عدد من العسكريين الأمريكيين تحت غطاء التدريب في قاعدة قره باخ.
-إنشاء مكاتب NGO الأمريكية في مدينة دوشانبي.
-إيجاد التسهيلات اللازمة لتدريس النخب وأقرباء العائلة الحاكمة الطاجيكية في أوروبا وأمريكا.
والجدير بالذكر أن ولاية بدخشان في جنوب شرق طاجيكستان لديها افضل بيئة لتوليد مجموعات متطرفة مسلحة لتهديد أمن الصين وكذلك لديها الاستعداد الكافي للتعاون مع امريكا و اقامة الخلافات مع موسكو.
وقد إستخدمت الحكومة الأمريكية أيضا طاجيكسان كجسر لنقل القوات الإرهابية المتطرفة إلى دول آسيا الوسطى وبعدها إلى روسيا، مقابل الحصول على دعم حكومة إمام علي رحمن.
والجدير بالذكر أنه من جملة الإلتزامات الأمريكية، ضمان إستقرار وأمن طاجكستان وعائلة رحمن، محو الثورة الإسلامية وتسليم هذه الجماغات المتطرفة إلى حكومة طاجيكستان.