مقتل وجرح العشرات في العراق بأنفجارات متفرقة

7 أغسطس 2013

مقتل وجرح العشرات في العراق بأنفجارات متفرقة

تقرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أفغانستان

قضى 47 شخصا واصيب العشرات بجروح في اعتداءات متفرقة في العراق الثلاثاء، بينها سلسلة تفجيرات في بغداد قضى فيها 31 شخصا، في وقت تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بالا تتحول البلاد الى “ضحية للفتاوى التكفيرية”.

وبين الساعة 17.30 (14.30 تغ) وموعد الافطار، شهدت بغداد انفجار ثماني سيارات مفخخة وثلاث عبوات ناسفة، رغم الاجراءات الامنية المشددة التي تتبعها القوات الامنية في العاصمة استعدادا لعيد الفطر.

وقالت مصادر امنية وعسكرية وطبية ان خمسة اشخاص استشهدوا واصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند سوق شعبي في النهروان جنوب شرق بغداد، فيما استشهد ثلاثة اشخاص واصيب 20 في هجوم مماثل في الزعفرانية جنوب العاصمة.

وقضى خمسة اشخاص واصيب 17 اخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة ايضا في منطقة الدورة جنوب بغداد قبل ان يقتل اربعة اشخاص ويصاب 13 بجروح في انفجار سيارة في الشعب شمال شرق العاصمة.

وفي وقت لاحق، استشهد اربعة اشخاص على الاقل واصيب 15 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحسينية الواقعة الى الشمال الشرقي من مدينة بغداد، بينما سقط خمسة اشخاص شهداء واصيب 16 في انفجار سيارة اخرى في الكرادة وسط العاصمة.

كما قتل شخص واصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة ايضا في ام المعالف. وقضى اربعة اشخاص واصيب 17 بجروح في انفجار سيارة في ابو تشير جنوب بغداد.

وفي مناطق اخرى من العراق، استشهد 16 شخصا بينهم عشرة قضوا في هجوم بسيارة مفخخة في منطقة تقع الى الشمال من مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقال مقدم في الشرطة ان “سيارة مفخخة انفجرت في سوق مزدحم في قرية العنكبية الواقعة شمال بعقوبة، ما ادى الى مقتل 10 واصابة 15 بجروح”.

وقتل ثلاثة اشخاص واصيب اربعة اخرون بجروح في هجومين منفصلين في ناحية السعدية شمال بعقوبة وفي الفلوجة غرب بغداد. بينما قتل شرطي بهجوم مسلح جنوب الموصل.

وجاءت هذه الهجمات في وقت تواصلت عملية “ثأر الشهداء” التي تشنها القوات الامنية والعسكرية منذ ايام وتستهدف ملاحقة “عناصر الارهاب والتكفيريين في قاطع حزام بغداد”.

وقد قام رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم بتفقد هذه المناطق، والتقى قادة عسكريين وامنيين فيها.

وقال بحسب ما نقل عنه بيان رسمي ان “عمليات مطاردة الارهابيين ستستمر حتى القضاء على الارهاب واستئصال الفتنة التي تريد سوءا بالعراق وشعبه”.

واضاف ان “العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية واصحاب الفكر الفاسد”، داعيا اهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية الى “التعاون مع القوات المسلحة”.

وتابع “نعتذر لكم مما يحصل من مضايقات ولكن هذا الاجراء اضطررنا اليه لحمايتكم من هؤلاء الارهابيين”، مضيفا “لن نترك اطفالنا لهؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم في الداخل والخارج”.

وكانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت عن اعتقال عشرات المطلوبين خلال هذه العملية التي تعتبر الاكبر منذ انسحاب الاحتلال الاميركي من البلاد نهاية العام 2011.

كما اعلنت الوزارة عن ضبط وتفكيك مئات العبوات الناسفة وعشرات السيارات والدراجات النارية المفخخة واربعة معامل على الاقل لتفخيخ السيارات.

ويشهد العراق موجة عنف متصاعدة حيث استشهد في الاشهر الاربعة الاخيرة اكثر من 3500 شخص بحسب ارقام الامم المتحدة. وفي تموز/يوليو وحده، قضى نحو الف شخص في اعمال العنف اليومية، وهو اعلى معدل ضحايا في شهر واحد منذ نيسان/ابريل العام 2008.

ورغم ذلك، اكد المالكي الاسبوع الماضي ان الانتكاسات الامنية الاخيرة في البلاد لا ترقى الى مستوى “الانهيار”، محذرا دولا مجاورة “تخرب” في العراق والمنطقة من ان “الدور قادم” عليها.

وشدد على ان العراق يخوض “مواجهة لن نخسرها باذن الله بل نربحها حتما”، داعيا المجتمع الى الوحدة بعيدا عن “التمييز الطائفي”، والشرطة والجيش الى عدم التهاون.

Author

ارهاب

الجرحى

العراق

القاعدة

القتلى

تفجير

عشرات


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.