محاولات يائسة للتكفيريين عبر شن حرب نفسیة لضرب خطوط المقاومة

19 يونيو 2016

دائما المسلحین و بسبب اعتقادهم التام بعدم قدرتهم علی تحقیق ای انتصار حقیقی علی محور المقاومة یحاولون و یسعون للاستفاده من المناطق الواقعه تحت سیطره النظام و آخرها قری خلصه و زیتان کوسیله لاضعاف معنویات محور المقاومه مثل ما فعلوا سابقا فی خان طومان.

9ا

 

حتی الان نتیجه حسم معرکة خلصه و زيتان لم تحدد لاي طرف من الاطراف .الوهابي المتعصب عبد الله المحيسني اعلن في بيانه ان جيش الفتح قد سيطر على منطقه خلصه!!!

الاعلام المعارض كان قد نشر هذا الموضوع كحرب نفسيه و على نطاق واسع و قام ایضا و بنفس وقت بيان المحيسني قد نشر احصائيات وهميه لعدد الشهداء و الجرحی و الاسری بهدف اضعاف روح المقاومه و امتناع قواتنا عن الدفاع فی تلک المنطقه.

اما الشئ المهم هنا و هو فی كل انتصار و على الاخص الانتصارات الداخليه و _هو الشيء الذي تواجهه سوريه اليوم_ و هو شيء بديهي الا و هو ان الانتصار و الخساره اختلطا ببعضهما بحيث ان فتح منطقه صغيرة او كبيرة استراتيجية او غير استراتيجية في حرب داخلية هي ليست بمثابة انتصار لذلك الطرف و لكن الانتصارات هنا بالنسبه للمنتصر هي الاستفاده من نتائجها و صونها و ان يستفيد منها كورقه رابحه في تحقيق اهدافه.

و لهذا السبب المسلحين و بسبب عدم قدرتهم على مواجهة قوى المقاومه بشكل منسق و منسجم إختلقوا حروباً اعلامية و مذهبية في كافة المناطق التي حصل فيها مواجهة كي يتمكنوا من اضعاف خط المقاومة الذي و من بعد الرصد الدقيق لتحركاتهم الميدانية و الاعلامية لم يتمكنوا من فعل شيء.

Author

التكفيريين

المقاومة الإسلامية

حلب

خان طومان

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.