فوز 17 امرأة بالانتخابات البلدية في السعودية

13 ديسمبر 2015

فوز 17 امرأة بالانتخابات البلدية في السعودية

ذكر موقع إخباري سعودي قبل إعلان النتائج الرسمية لانتخابات المجالس البلدية بالكامل أن 17 امرأة فازت بمقاعد فيها وهي الأولى التي يسمح فيها للنساء بالترشح والإدلاء بأصواتهن.
وتمثل مشاركة النساء خطوة تاريخية في بلد يحظر على النساء قيادة السيارات.
وأشار موقع صحيفة سبق الالكترونية الإخباري المرتبط بوزارة الداخلية السعودية أن 17 امرأة انتخبن لشغل مقاعد في المجالس البلدية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأظهرت النتائج الأولية للعملية الانتخابية، التي نقلها رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية اسامة البار، أن “السعودية سالمة بنت حزاب العتيبي فازت بمقعد في المجلس البلدي في بلدة مدركة في منطقة مكة المكرمة”، بحسب “وكالة الانباء السعودية” (واس).
وأضاف البار أن سالمة بنت حزاب العتيبي، كانت تتنافس في دائرتها مع سبعة رجال وامرأتين، مشيراً إلى أن “مشاركة المرأة في عضوية المجلس البلدي” من العناصر التي “تجسد حرص واهتمام الدولة بتفعيل دور المجلس البلدي وتمكينه من المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات”،
وفي الرياض، فازت كل من علياء بنت مكيمن الرويلي وهدى بنت عبد الرحمن الجريسي، وجواهر بنت عثمان الصالح، بحسب الوكالة.

                                                                           2
كما فازت هنوف بن مفرح الحازمي في محافظة الجوف (شمال)، وسناء عبد اللطيف حمام ومعصومة عبد المحسن الرضا في محافظة الاحساء (جنوب شرقي)، ومنى سلمان العميري وفضيلة عفنان العطوي في تبوك.
وبدأت نتائج عمليات التصويت بالصدور تباعا، ومن المقرر ان تصدر النتائج بشكل كامل مع نهاية اليوم.
وتُعد الانتخابات التي اجريت السبت في مناطق مختلفة من البلاد، أول عملية اقتراع تشارك فيها النساء، في خطوة تمنحهن “صوتا” في بلاد لا تزال تفرض عليهن قيودا صارمة.
وشكلت هذه الانتخابات، وهي عملية الاقتراع المباشر الوحيدة في السعودية، فرصة اولى للنساء للإدلاء بأصواتهن.
وقبل هذه الانتخابات، كانت المملكة البلد الوحيد في العالم الذي لا يتيح للنساء التصويت. ويضاف ذلك الى سلسلة قيود تشمل منعهن من قيادة السيارات، وتفرض عليهن ارتداء الحجاب والعباءة السوداء في الاماكن العامة حيث تطبق معايير صارمة للفصل بين الجنسين.
وتنافس 6440 مرشحاً في الانتخابات، بينهم اكثر من 900 مرشحة، على ثلثي المقاعد في 284 مجلسا بلديا، في حين يتم تعيين الاعضاء الباقين. ودور هذه المجالس محدود ويرتبط بشكل عام بالاهتمام بالشوارع والساحات وشؤون بلدية اخرى.

وخصصت السلطات مراكز اقتراع للرجال والنساء كل على حدة. وخارج تلك المخصصة للنساء، توقفت سيارات يقودها ذكور وترجلت منها نساء، قبل دخول مركز الاقتراع. وطلبت نسوة من المصورين الامتناع عن التصوير. كما طلب عدد من عناصر الامن والشرطة منهم الابتعاد عن البوابة، تاركين لهم حرية التحدث الى النساء طالما لم يمانعن.
ولجأ العديد من المرشحين الى مواقع التواصل الاجتماعي لاجراء حملتهم الانتخابية، علما ان القوانين منعت رفع صور المرشحين، في اجراء طبق على المرشحين من الجنسين.
ومن القيود المفروضة على النساء في المملكة، الحصول على اذن ذكر (والد او زوج او اخ) لاغراض العمل او السفر، والوالد او الاخ في حال اردن الزواج.
وبدأت المملكة بتخفيف بعض هذه القيود في عهد الملك الراحل غبدالله بن عبد العزيز، الذي أقام اول انتخابات بلدية العام 2005، وتعهد بإشراك النساء في دورة العام 2015.

Author

االسعودية

الانتخابات


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.