عقوبات أمريكا على روسيا سببها أوكرانيا
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
أعلن نائب مستشارة الامن القومي بن رودز السبت أن العقوبات الجديدة على روسيا حول دورها في الأزمة الأوكرانية يمكن ان تستهدف أفرادا من الروس في قطاع الطاقة والمصارف ويمكن أن يبدأ تطبيقها مطلع الأسبوع المقبل.
وقال رودز أمام صحافيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقها إلى ماليزيا مع الرئيس الأميركي باراك اوباما إن العقوبات يمكن ان تستهدف “افراداً لهم تاثير على الإقتصاد الروسي مثل الطاقة أو الاقتصاد”.
واضاف “عندما نبدا… بالافراد الذين يسيطرون على قطاعات كبيرة من الاقتصاد الروسي وبعض الهيئات تحت سيطرتهم فاننا نترك اثرا اقتصاديا ملحوظا يتجاوز مجرد فرض عقوبات على افراد”.
ولم يحدد رودز موعدا لبدء العمل بالعقوبات إلاّ انه قال ان ذلك يمكن ان يتم خلال نهاية الأسبوع.
وقال “اتوقع ان يتم فرض العقوبات المحددة الاهداف بشكل وشيك”، ويمكن ان يتم ذلك “في مطلع الأسبوع المقبل”.
وكان مسؤول أميركي اعلن لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق أن المجموعة الجديدة من العقوبات الأميركية يمكن ان تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الاثنين.
وجاء تعليق رودز بعد اتفاق دول مجموعة السبع – كندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا- السبت على فرض عقوبات جديدة على روسيا حول دورها في الأزمة في اوكرانيا.
ولم تحدد مجموعة السبع في بيانها المشترك أي موعد إلا انها قالت انها “ستتحرك بسرعة من أجل فرض عقوبات جديدة على روسيا”.
وأشار رودز إلى “امكان تشديد العقوبات بشكل اكبر” في حال تدهور الوضع في الجمهورية السوفياتية السابقة.
وكان اوباما اعلن الجمعة ان عقوبات جديدة ضد روسيا “جاهزة” الا انه اضاف انها لن تستهدف قطاعات اساسية من الاقتصاد الروسي مثل المناجم والطاقة والمالية.
وقال مسؤولون أميركيون انه يمكن اللجوء الى مثل هذه العقوبات في حال ارسلت روسيا قواتها النظامية الى شرق اوكرانيا.
وقال رودز “نحن مدركون للريبة ازاء العواقب الاقتصادية للعقوبات على اقتصاد كبير مثل روسيا … هناك نوع من عدم الارتياح في القطاع الخاص”.
