زعيم معارضة باكستان : أنتفضو ضد الحكومة
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
وعد زعيم المعارضة الباكستاني عمران خان، أمس، بمواصلة الاحتجاجات «حتى النفس الأخير»، فيما أدت الاشتباكات بين أنصاره والشرطة أمام منزل رئيس الوزراء إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات.
وقال خان: «الآن أنا أطلب من كل الباكستانيين: انتفضوا ضد هذه الحكومة. إنها ليست حكومة دستورية، إنهم قتلة». وأضاف: «سنواصل حتى آخر نفس فينا.
وأدعوا جميع الباكستانيين إلى الخروج»، لافتاً إلى أنه سيرفع قضية ضد شريف يتهمه فيها بالقتل بسبب العنف.
وبدأت أعمال العنف ليل السبت الأحد، بعدما حاول آلاف من أنصار خان والداعية الإسلامي طاهر القادري اقتحام منزل رئيس الوزراء باستخدام رافعات لإزالة الحواجز من أمام المنزل.
واستعان عدد من المتظاهرين برافعة لإزالة هذه الحواجز التي كانت تغلق الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة الذي يجاور «الحي الدبلوماسي»، حيث مقار السفارات الرئيسية، وبينها سفارتا فرنسا والولايات المتحدة.
وردّت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي.
وتواصلت الاشتباكات، بعد ظهر أمس، بين شرطة مكافحة الشغب ومئات المحتجين. وتسلّح المحتجون بالهراوات والمقاليع، كما أشعلوا النار في حاويات والعديد من العربات، وتناثرت مئات عبوات الغاز المسيل للدموع على الأرض في شارع الدستور، بعد معركة استمرت 15 ساعة.
وفي الجوار، هاجمت مجموعة من 15 محتجاً، مسلحين بالهراوات والحجارة، عربة تقل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة.
وصرّح مصدر في المنظمة الدولية: «أصيبت عربتهم بأضرار، إلا أنهم لم يصابوا بأذى».
