بهاء الدين مرشح لرئاسة الحكومة المصرية الجديدة

8 يوليو 2013

بهاء الدين مرشح لرئاسة الوزراء المصري

تقرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أفغانستان

في ظل انشغال الرئاسة المصرية في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وبعد أن استبعدت ترشيح رئيس حزب الدستور محمد البرادعي لهذا المنصب، برز اسم زياد بهاء الدين كأحد المرشحين لشغل منصب رئيس الوزراء، إلا أن الرئاسة لم تعلن رسميا الرجل رئيسا للحكومة المرتقبة.

ويعد بهاد الدين، ابن الكاتب المصري المعروف الراحل أحمد بهاء الدين، أحد المعارضين لحكم الإخوان المسلمين، ومن أبرز الداعمين لحركة “تمرد” التي قادت الاحتجاجات الأخيرة ضد حكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي، قبل أن يعزله الجيش في الثالث من يوليو الجاري.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” وجود اتجاه قوي لترشيح بهاء الدين لرئاسة الوزراء في مصر، على أن يكون البرادعي نائبا للرئيس.

وتخرج بهاء الدين في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في مرحلة البكالوريوس، ثم حصل على بكالوريوس آخر في الاقتصاد من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي من كلية الملك بجامعة لندن، بعدها الدكتوراة في قانون البنوك من كلية الاقتصاد من جامعة لندن عام 1996. وعمل محاضرا بجامعة القاهرة، في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة.

وشغل الاقتصادي والحقوقي بهاء الدين، مناصب عمومية اقتصادية عدة، فهو الرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار وهيئة الرقابة المالية (مايو 2006-سبتمبر 2007)، والرئيس التنفيذي السابق لمجلس إدارة الهيئة العامة المصرية للاستثمار والمناطق الحرة (2004-2010)، وعمل عضوا لمجلس إدارة البنك المركزي المصري وهيئة سوق المال والبنك الأهلي المصري.

أما سياسيا، فقد كان بهاء الدين عضوا سابقا في مجلس الشعب المصري عام 2012، وهو عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي حاليا. وللرجل كتابات عدة في الصحافة المصرية تتناول الشأن العام المصري اليومي. وبرزت رؤى الرجل بشأن الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير باعتباره مناوئا قويا لحكم الإخوان المسلمين.

وعلى مدار العام الذي حكم فيه الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وجه بهاء الدين للرجل، ولحكم الإخوان، انتقادات لاذعة. كانت أبرزها ما كتبه مؤخرا في إحدى الصحف المحلية المصرية قائلا: “الثورة ضد الرئيس مرسى وضد حكمه لها أسبابها ولها جمهورها الذى يقدر بالملايين، ولها دوافعها المستقلة تماما عن أي نظام قديم أو أية مؤامرات حقيقية أو وهمية”.

وأشاد بهاء الدين في هذا المقال بدور حركة “تمرد” قائلا: “إن حركة تمرد التي التف الناس حولها وناصروها ووثقوا فيها، كان ولايزال لها مطلب واضح ومحدد، تنحى الرئيس وانتخابات مبكرة”. متسائلا: “هل هذا كاف؟ هل هذا بديل؟ ليس بالضرورة، ولكنها بداية يمكن البناء عليها”.

وفي مقال آخر عن الحركة نفسها يقول بهاء: “إن حركة تمرد نجحت بالفعل في تحقيق هدفها الأهم، وهو تحريك المياه الراكدة وإعادة حشد الجماهير والكشف عن حجم الرفض الشعبي للحكم الإخواني، وأن الرهان على فقدان الناس الرغبة في الاحتجاج في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة كان رهانا خاسرا”.

Author

الاخوان

الجديدة

الحكومة

الدين

السيسي

بهاء

رئيس

زياد

مرسي

مصر

وزراء


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.