طالبان تتبنى انفجارن في كراتشي داخل حي يقطنه الشيعة
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب 20 آخرون بجروح مساء الجمعة في اعتداء مزدوج في حي بكراتشي كبرى مدن جنوب باكستان وذلك بعد يوم من التظاهرات للتنديد بالعنف الطائفي، بحسب ما اعلنت السلطات.
ودوى انفجاران خلال دقائق في انشولي الحي الذي يقطنه اساسا افراد من الموالين لاهل البيت (ع) في كراتشي حيث تم تعزيز الاجراءات الامنية خشية حدوث انفلات على هامش التظاهرات.
وقال جواد اودو المسؤول في الشرطة المحلية “كانت القنبلتان التقليديتان مخبئتين في دراجتين وضعت الاولى على مسافة 50 مترا من الثانية”.
وقالت سلطات كراتشي التي يقطنها 20 مليون نسمة ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 18 آخرون بجروح في هذا الاعتداء المزدوج.
وجاء الاعتداء بعد يوم من التظاهرات السلمية في باكستان للتنديد بالمواجهات الطائفية بعد صدامات دامية وقعت في الاونة الاخيرة.
ولم يسجل اي حادث خطر اثر هذه التجمعات التي هدفت الى التنديد باعمال عنف خلفت مقتل 15 شخصا خلال اسبوع بينهم 11 في روالبندي في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وخشية حدوث اعمال عنف ، نشرت السلطات آلاف من عناصر الامن في المدن الكبرى خصوصا قرب المساجد.
فيما اعلنت حركة طالبان الباكستانية يوم (السبت) مسئوليتها عن انفجارين هزا مدينة كراتشي مساء الجمعة وأسفرا عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
ونقلت تقارير محلية عن شهيد الله شاهد، المتحدث باسم طالبان الباكستانية، قوله انهم نفذوا التفجيرين في كراتشي ردا على مقتل 15 شخصا في هجوم بطائرة أمريكية دون طيار صباح الخميس في منطقة هانغو شمال غربي البلاد.
ووعد المتحدث بتنفيذ مزيد من الهجمات في انحاء البلاد إذا لم تتوقف هجمات هذه النوعية من الطائرات.
وفي مساء الجمعة، انفجرت قنبلتان عن طريق جهاز تحكم عن بعد في منطقة انخولي بكراتشي ما أدى الى مصرع 4 أشخاص في موقع الحادث وإصابة العديد.
وفي وقت لاحق، توفي 4أشخاص آخرون جراء اصاباتهم في مستشفي محلي وتوقع الأطباء ارتفاع حصيلة الضحايا نظرا لوجود ما بين 5 الى 6 مصابين في حالة خطرة.
