المالكي ينسحب لصالح العبادي
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سحب ترشيحه أمام حيدر العبادي، رئيس الوزراء الجديد المكلف تشكيل الحكومة.
وفي كلمة له بحضور أركان “حزب الدعوة” والعبادي، قال المالكي ” لا أريد أي منصب ومنصبي هو ثقة الشعب بي”.
وأوضح رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أنه التزم الآليات القانونية في معركة الدفاع عن الدستور حتى “اتهمت بالتشبث بالسلطة” مضيفاً إن تمسكه بالحق “لا يعني التشبث بالسلطة وانا التزمت بقرار المحكمة الاتحادية”.
وكان رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي قد أعلن أنه يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية لن تستثني احداً.
وتسعى الحكومة، بحسب تسريبات، إلى إجراء إصلاحات سياسية مع بقاء أسلوب المعالجة الأمنية وقتال التنظيمات المسلحة. وطالب العبادي بحسب مقربين بسرعة تقديم سير ذاتية لمرشحي الكتل للمناصب السيادية والوزارات وإن كان هو من مؤيدي حكومة الأغلبية سابقاً.
وفي طهران قال معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “إن المالكي بذل كل جهوده من أجل عراق موحد وآمن ومستقل ومتطور” مشيداً بدور المالكي خلال مرحلة السنوات الثماني الماضية. وأكد أن “إيران ترى أن أمن العراق من أمنها ومن أمن المنطقة وهي ستدعم الحكومة الجديدة بقوة في محاربة الإرهاب”.
بدوره أشاد البيت الأبيض بقرار المالكي، وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في بيان “إن العراقيين اتخذوا خطوة ًكبيرةً أخرى للأمام في توحيد بلادهم”. رايس أثنت على قرار المالكي بدعمه العبادي في جهوده لتشكيل حكومة جديدة وفقاً للدستور، وأكدت إلتزام الولايات المتحدة بشراكة قوية مع العراق وشعبه.
