الإحتلال الإسرائيلي تهاجم متظاهرين فلسطينيين

1 ديسمبر 2013

قوات الإحتلال الإسرائيلي تهاجم متظاهرين فلسطينيين

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تحوّل يوم الغضب الثالث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد مخطط برافر إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي هاجمت المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم في النقب.

وبحسب مراسل فإن المئات من القوات الخاصة وقوات الشرطة هاجمت المتظاهرين بوحشية فيما تغلغل المستعربون بين المتظاهرين للمساعدة على اعتقالهم. واستخدمت خراطيم المياه وأطلقت القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.

وفي رام الله  اعتقل ثلاثة فلسطينيين قرب مخيم شعفاط.

وشكلت منطقة النقب وحيفا ورام الله يوم السبت مراكز المواجهة رفضاً للمخطط الهادف الى تهجير أهالي النقب.

ويقود التظاهرات في الداخل “الحراك الشبابي” الذي ظهر قبل عامين مع بدء الثورة في مصر، والذي دعا الأهالي إلى القيام بواجبهم الوطني والدفاع عن الأراضي وإعلان يوم الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر يوم الغضب الثالث، تصدياً ومقاومةً لقرار هو باختصار عملية تطهير عرقي لعرب النقب، خُطط وتم قوننته، ويُعد لتنفيذه على مرأى ومسمع الجميع وتحت غطاء القانون؛ قانون أغلبية اليمين الصهيوني في الكنيست ضد الأقلية العربية وأصحاب البلاد وسكانها الأصليين والشرعيين.

وقد اختيرت حيفا مركزاً للتحرك وهي المدينة المختلطة عرباً ويهوداً، وثالث أكبر المدن الفلسطينية ومركز شمال فلسطين، وتعتبر مركزاً صناعياً وتجارياً لإسرائيل.

“فوق أرضي برافر لن يمر”.. تحت هذا العنوان يتكاتف أصحاب الأرض ضد أكبر مخطط لمصادرة الأراضي العربية أو ما تبقى منها منذ نكبة 48 والذي سيسلب ويصادر أكثر من 800 ألف دونم ويهجر أكثر من 70 ألف عربي ويهدم ويدمر قرابة الأربعين قرية وبلدة عربية.

للشباب القول الفصل إذاً فيما الحناجر تصدح عالياً “برافر لن يمر” أما الهدف فواضح: إسقاط المخطط.

Author

الإحتلال

فلسطين

متظاهرين

مهاجمة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.