ألمانيا تتهم أمريكا والأخيرة تنفي التنصت على ميركل
تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان
أعلنت المستشارية الألمانية، الأربعاء، أن الهاتف المحمول للمستشارة أنغيلا ميركل قد يكون تعرض للتنصت من قبل الاستخبارات الأميركية، مشيرة إلى أن ميركل اتصلت بالرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الخصوص.
وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان إن “الحكومة الفدرالية حصلت على معلومات تؤكد أن الهاتف المحمول للمستشارة قد يكون تعرض للمراقبة من قبل الاستخبارات الأميركية.”
وأضاف بيان المستشارية أن ميركل “أكدت بوضوح أنه إذا تأكدت مثل هذه الممارسات، فإنها ستشجبها بصورة قاطعة وستعتبرها غير مقبولة بتاتا”.
وقال البيان ايضا إن هذه الأخبار إن ثبتت صدقيتها “ستكون ضربة خطيرة موجهة إلى الثقة المتبادلة بين البلدين.”
من جهته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني أنه أثناء المحادثة الهاتفية، الأربعاء، بين أوباما وميركل “أكد الرئيس للمستشارة أن الولايات المتحدة لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة”.
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الولايات المتحدة لا تراقب اتصالاتها بعد أن أثارت الأخيرة الأمر معه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن أوباما وميركل تحدثا هاتفيا بشأن مخاوف ألمانية من أن وكالة الأمن القومي الأميركي تتجسس عليها.
وأجاب كارني ردا على سؤال بشأن المزاعم بأن وكالة الأمن القومي الأميركي راقبت الاتصالات الهاتفية للمستشارة الألمانية، أن أوباما أكد لميركل أن “الولايات المتحدة لا تراقب اتصالات المستشارة”.
وكان مدير المخابرات الأميركية، جيمس كلابر، قال إن التقارير الإخبارية التي نشرت بشأن الأنشطة التجسسية التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركية في فرنسا تحتوي على معلومات “غير دقيقة وخاطئة” حول نشاطات المخابرات الأميركية.
ويأتي هذا في أعقاب نشر صحيفة لوموند الفرنسية عدد من المقالات مفادها أن وكالة الأمن القومي الأميركية “إن.إس.آيه” سجلت 70.3 مليون مكالمة هاتفية لفرنسيين فقط في الفترة بين 10 ديسمبر 2012 و8 يناير 2013.
