ووصف قائد الثورة المشاکل المعیشیة للشعب بالهاجس الاکبر والدائم وقال: ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) اثبتت مرة اخری ان تطور البلاد وتحسن الظروف المعیشیة یتوقف علی الطاقات الداخلیة ولیس الاعداء الذین لاینفکون عن ایجاد العقبات امام ایران.
واشار قائد الثورة الاسلامية الی مرور 6 اشهر علی بدء تنفیذ الاتفاق النووي وقال: الم یکن من المفروض ان تلغی جمیع هذه العقوبات الجائرة حتی یؤثر ذلك علی حیاة الشعب؟ وهل ترك ذلك تأثیرا ملموسا علی حیاة الشعب؟.
واوضح قائلا: قبل عامین قلنا اننا سننظر الی المباحثات النوویة کتجربة حتی یثبت الاميرکان من خلالها نوایاهم، لکنهم نقضوا جمیع الوعود ولازالوا یواصلون تدبیر المؤامرات انهم یدعوننا الان لکي ندخل معهم في مباحثات بشان قضایا المنطقة لکن تجربة الاتفاق النووي تحذرنا من هذا السم المهلك ومن انها لایمکن الوثوق باي من اقوال الاميرکان.
إجهار الحکومة السعودیة بعلاقاتها مع الکیان الصهیوني بمثابة خنجر في ظهر الأمة الاسلامیة
ووصف آیة الله خامنئي، إجهار الحکومة السعودیة بعلاقاتها مع الکیان الصهیوني، بالخنجر الذي طعن ظهر الأمة الاسلامیة وقال: ان ما قام به السعودیون هو خطیئة وخیانة کبری، لکن الاميرکيين کان لهم ایضا دور في هذا الخطأ الکبیر، من حیث ان الحکومة السعودیة عمیلة لهم وتحت إمرة الأدارة الاميرکیة.