اعتبرت أوساط إعلامية خطاب وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» أمام لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي في بروكسل كأهم برامج زيارة ظريف إلى بلجيكا حيث جدد ظريف مواقف حكومته حيال القضايا الدولية حيث أجاب على الأسئلة التي طرحها عدد من نواب لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي بشأن الصراعات الإقليمية، لا سيما الأزمة السورية واليمنية والعراقية ناهيك عن توتر العلاقات الديبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية كما رد وزير الخارجية الإيرانية على القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران.
وأشار ظريف إلى أن على مدي السنوات الأخيرة، الأطياف السياسية المعارضة للإدارة الحاكمة فازت في الانتخابات التي نظمتها التيار الحاكم. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن “فاز الرئيس خاتمي في الانتخابات التي نظمتها إدارة السيد هاشمي رفسنجاني كما فاز أحمدي نجاد في عهد الرئيس خاتمي وتواصلت هذه المسيرة إلى أن ولاية الرئيس الروحاني جاءت نتيجة الانتخابات التي أجريت من قبل خصمه السياسي أي الرئيس أحمدي نجاد. هذا الواقع يظهر للجميع مصداقية الديمقراطية في إيران.”
وسئل ظريف “أين يمكنكم العثور على بلد حيث لم تنقطع الانتخابات حتى في الأزمات مثل الحرب التي شهدتها إيران؟” معتبراً الديمقراطية كأحد أركان الأساسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد ظريف أن الحوار حول حقوق الإنسان لا ينبغي أن يكون أحادية الأجانب حيث لا حق لمجموعة من ادول أن تفرض نهجها على سائر الدول ذات السيادة.
من الجدير بالذكر أن الجولة العاشرة من الانتخابات البرلمانية الإيرانية تعقد تزامناً مع انتخابات مجلس الخبراء في 26 من فبراير/شباط لتحديد المجلس التشريعي المؤلف من 290 مقعدا.
