عبدالله: لاصلة بين إتفاقية إعادة اللاجئين الأفغان والمساعدات المالية

6 أكتوبر 2016

نفى الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله وجود أي صلة بين الجهود الدولية الرامية إلى حشد مليارات الدولارات لمساعدة كابول في التغلب على مشاكلها المادية وبين الاتفاق الخاص بإعادة عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الأفغان من دول الاتحاد الأوروبي.

وقال عبد الله – في حوار مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) /الأربعاء/ – إن الاتفاق الذي تم إبرامه ويقضى بموافقة أفغانستان على استقبال طالبي اللجوء الأفغان الذين يتم ترحيلهم من أوروبا ليس ذي صلة على الإطلاق بمؤتمر بروكسل والذي شاركت فيه 70 دولة لحشد ما يقرب من 3 مليارات دولار على مدى 5 سنوات لدعم أفغانستان ومساعدتها على المضي قدما في جهود التغلب على الفقر والتحديات الأمنية التي تواجهها.

وأكد عبد الله أن الاتفاق الخاص باللاجئين تم مناقشته بشكل مستقل وبعيد عن أي مناقشات تتعلق بالمساعدات أو الدعم.

وأوضح عبد الله أن أفغانستان تتفهم قلق أوروبا بشأن اللاجئين، وأنه بمقتضى الاتفاق الأخير فإن أفغانستان ستستقبل اللاجئين الأفغان الذين يتم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم في أوروبا.

وكان الاتحاد الأوروبي وأفغانستان وقعتا مؤخرا اتفاقا يسمح بمقتضاه للاتحاد الأوروبي ان يرحل عددا كبيرا من الأفغان الذين ليس لديهم سند قانوني للبقاء داخل الاتحاد.

وينص الاتفاق المسمى بالطريق المشترك نحو قضية الهجرة بين افغانستان والاتحاد الأوروبي على التزام الحكومة الافغانية بإعادة توطين المواطنين الذين لم يستوفوا ظروف الإقامة في الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم هؤلاء الذين رفضوا العودة طواعية.

وينص الاتفاق على انه لابد من وجود تحديد لعدد العائدين بصورة غير طوعية ليكون بمعدل 50 شخصا للرحلة في الشهور الستة الأولى عقب توقيع هذا الاعلان.

بيد أنه لا يوجد حدود لعدد الرحلات الجوية اليومية لعمليات الترحيل من الاتحاد الأوروبي لأفغانستان رغم اتفاق كلا الجانبين على ضمان “الإدارة المنظمة للعودة” في حالة الرحلات غير المجدولة.

وستستمر أعمال الترحيل لفترة مبدئية تمتد لعامين وقد تستمر لعامين آخرين حال عدم وجود خلاف.

ومن أجل منع المزيد من الهجرة غير الشرعية من افغانستان، فإن على الحكومة الافغانية ان تتخذ إجراءات ضرورية من اجل توعية المواطنين من مخاطر الهجرة غير الشرعية، من خلال المعلومات وحملات رفع الوعي، حيث سيشارك الاتحاد الأوروبي بالتمويل لدعم تلك الحملات.

وبحسب البيانات الصادرة عن هيئة الاحصاء الأوروبية (يوروسات) فإن الافغان كانوا يشكلون أغلب طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2015، وأكثر من نصفهم مسجل في السويد.

Author

أوروبا

افغانستان

الاتحاد الأوروبي

المهاجرين

عبدالله


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.