من جهتها دعت الجزائر عبر وزير خارجيتها اطراف النزاع السورية بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى حلول سياسية مناسبة لإنهاء الأزمة السورية.
حيث صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، للتلفزيون الجزائري قائلا أن بلاده تفضل أن يترك أمر التسوية للفرقاء السوريين دون تدخل أي طرف خارجي لإنهاء هذه المأساة”.
وأكد لعمامرة بأن الجزائر مستعدة لمساعدة الأطراف وتهية الجو لجلوس السوريين على طاولة الحوار والمفاوضات في سياق الجهد الأممي أو حسب الإتفاق الروسي التركي الإيراني الأخير.
ووضح وزير خارجية الجزائر بأن بلده مع الحل السياسي المسالم وأكد بأن الجزائر ترفض عزل اي طرف ودعي كل الفرقاء السوريين لوقف ماساة 5ملايين لاجي سوري.