بعد مواجهة الإتحاد الأوروبي تسونامي اللاجئين والأحداث الإرهابية التي وقعت في عدة مدن أوروبية مثل بروكسل وباريس ونيس فإن شركات الأسلحة الصهيونية تنوي الاستفادة من الأوضاع وبيع المزيد من المنتجات للأوروبيين.
عدد كبير من الشركات الصهيونية تبيع الآن مجموعة من المعدات مثل وسائل التواصل المتكاملة بالإضافة لأنظمة جمع البيانات والوسائل الوقائية، أدوات قاتلة لقوات التدخل الخاصة، الأدوات المتقدمة مثل الروبوتات والمركبات غير المأهولة القادرة على إطلاق النار لتكون قادرة على تغطية الحدود خاصة بعد تدفق موجة اللاجئين لأوروبا.
وبعد سنوات من خفض ميزانية الدفاع في الدول الأوروبية طرأت تغيير على هذه الميزانيات وأصبحت تأخذ طابع تصاعدي وتظهر جلياً في قائمة صادرات المنتجات العسكرية الإسرائيلية للعام 2015.
في منتصف العام الماضي، المدراء التنفيذيين في الصناعات العسكرية الإسرائيلية وبعض مسؤولين وزارة الدفاع الإسرائيلية أعربو عن قلقهم من تراجع الصادرات منذ 10 أعوام، ولكن بعد تدفق المهاجرين والهجمات الإرهابية في فرنسا، يبدو أن هذا الاتجاه قد تغير وكما هو الحال دائما، فإن الشركات الإسرائيلية تستفيد من هذا الوضع.
كما أعرب مدراء شركات اسرائيلية مثل أنظمة البيت، شركة “iai”، شركة رافائيل ،شركة الصناعة العسكرية الإسرائيل (imi) عن ارتياحهم وسرورهم من هذه الأوضاع، بخاصة أنها عكست تدهور مؤشر حركة التصدير البضائع الإسرائيلية من المنتجات العسكرية مع ما تحقق من طفرة وأرباح في أواخر عام 2015 مقارنة مع الإنخفاض في نفس الفترة من عام 2014 أي بزيادة قدرها 100 مليون دولار.
http://www.globes.co.il/en/article-europe-looks-to-israeli-defense-cos-to (1)
