رحلت السلطات السويدية 11 مهاجرًا أفغانيًا من البلاد بعد خمسة أيام فقط من تغيير مصلحة الهجرة رأيها حول الوضع الأمني في أفغانستان.
ونقلت “إذاعة السويد” الأربعاء عن رئيس الحجز الخاص بمصلحة الهجرة تومي هارنسيك قوله إن “المصلحة ليست مسؤولة على إخبار طالبي اللجوء بالتطورات أو الظروف الجديدة ذلك بغض النظر عن مكان تواجد طالب اللجوء في الحجز أو مساكن مصلحة الهجرة أو في مسكن خاص”.
وأشار تومي هارنسيك بالقول “المعنيون بالأمر يجب أن يكونوا متابعين لمثل هذه التطورات”.
كانت مصلحة الهجرة قد عدلت تقييمها فيما يتعلق بالوضع الأمني في أفغانستان واعتبرت أن الوضع الأمني في البلاد تدهور كثيرا في السنتين الماضيتين وستسعى لاتباع نهج أسهل عند البت بطلبات لجوء الأفغان مما يعني أن عددا أكبر من الأفغان سيحصلون على حق الإقامة في المستقبل.
يذكر أن عدد الأفغان الذين ينتظرون قرارا بحق طلب لجوئهم يتجاوز 40 ألف شخص والتقييم الجديد يعني أن جزءا كبيرا منهم ربما يحصلون على تصريح الإقامة المؤقتة بشكل أسهل لا سيما الأطفال النساء والأشخاص الذين ينتمون لأقلية الهزارة الشيعية.
