أحيت مدينة نيويورك ومبنى البنتاغون (وزارة الدفاع) خارج واشنطن ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا ذكرى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر التي وقعت قبل 12 عاما.
ووضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إكليلا من الزهور على قاعدة النصب التذكاري في وزارة الدفاع وتوقف للحظة من الصمت في 0937 من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (13:37 بتوقيت غرينتش)، وهي نفس اللحظة التي وقع فيها الهجوم على البنتاغون.
وغطى علم أمريكي ضخم المبنى خلفه.
وقبل ذلك بحوالي ساعة، في حديقة البيت الأبيض، انضم إلى أوباما وزوجته ميشيل نائبه جو بايدن وزوجته جيل، في لحظة من الصمت في نفس الوقت عندما أصطدمت أول طائرة مخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وفي وقت لاحق الأربعاء في إحدى منشآت واشنطن التي توفر الطعام لمن يعانون أمراضا خطيرة، قام أوباما بتعبئة وجبات الطعام في الأكياس الورقية بنية اللون بالقرب من المطبخ حيث يتم إعداد الطعام.
وقال أوباما، الذي كان يرتدي مئزرا أسود اللون وقبعة بيسبول سوداء :”من الواضح أننا في كل يوم يوافق الحادي عشر من سبتمبر سنتذكر من فقدناهم ونتذكر أيضا المشهد الذي يفوق الوصف للجيران الذين هرعوا لمساعدة جيرانهم”.
وتأتي ذكرى الحادي عشر من سبتمبر في خضم جهود دبلوماسية وتشريعية كبرى شنها أوباما ردا على مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. ولم يكن هناك في برنامج أوباما أن يظهر علنيا بعد مراسم الأربعاء.
وفي حفل البنتاغون، انضم إلى أوباما وزير الدفاع تشاك هاغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي وزوجاتهم.
وأثنى أوباما أيضا على الأمريكيين الأربعة الذين لقوا حتفهم العام الماضي خلال هجوم إرهابي على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بليبيا.
