بعد أن أقدمت السعودية على الاعدام الجماعي لعالم الدين الشيعي المعترض على سياسة التمييز في السعودية مع عدد من المواطنين السعوديين تشكلت موجة إعتراض دولية و إقليمية على النظام السعودي .
إن إدانة إيران لأساليب وطرق النظام السعودي أدت الى كشف الوجه الحقيقي للحكام السعوديين بين شعوب العالم والشعوب الاسلامية. وقد دعا الإيرانيون شعوب العالم للإحتجاج والإعتراض على سياسة الفتنة والتمييز السعودية وعلى سياسة الكيل بمكيالين التي تقوم بها في المنطقة وزيادة الصراعات الطائفية بين المسلمين والدعم العلني لتنظيم داعش الارهابي.
تسعى الحكومة السعودية من خلال تضخيم احتجاج الإيرانيين أمام السفارة السعودية في إيران الى الإنتقام من إيران عن طريق قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد والطلب من البلدان الحليفة لها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ليتم إضعاف الجبهة السياسية لايران .
لم تلاق المحاولات السعودية ترحيباً من الدول الداعمة لها الأمر الذي أجبر السعودية على التخطيط لإجراءات جديدة . ومن هذه الإجراءات القصف الصاروخي للسفارة الايرانية في صنعاء , وبالتخطيط لهجمات إرهابية على السفارات الايرانية في كافة البلدان تسعى الى إجبار ايران على الحد من علاقاتها السياسية مع العالم . وإن التفجير الارهابي قرب السفارة الايرانية في تركيا ليس إلا أحد هذه الاجراءات .
