اردوغان خسر الأنتخابات لستهزائه بالمعارضة
استهزاء اردوغان بالمعارضة اخسرته المعركة الانتخابية قدم الصحفي الإسلامي المعروف احمد هاكان في مقال له عن أسباب هزيمة اردوغان في المعركة الانتخابية البرلمانية نشرته صحيفة “حريت” ، أورد مايلي: إن غرور اردوغان و مخالفته لدستور البلاد بتدخله في الانتخابات بدل وقوفه على الحياد؛ و استهزاءه بالمعارضين ونعتهم بالحمقى؛ وضغطه الشخصي بمعاونة رئيس وزراءه على أجهزة الحكومة لوضع جميع اللافتات الإعلانية و أماكن عقد اللقاءات النتخابية في جميع المناطق في خدمة الحزب الحاكم وغير ذلك من الأعمال..
أدى إلى خسارة هذا الحزب وتلاعبه بمستقبل تركية.
ما أظهره اردوغان و أعضاء حزبه في اللقاءات الانتخابية مع الناس من تحقير لمنافسيه، أزعج الشعب التركي فامتنع عن التصويت له.
نظراً لما حصده اردوغان في الانتخابات من نتائج سلبية ستمنعه من تشكيل حكومة أحادية الطرف، فعليه الآن العمل على تشكيل حكومة ائتلافية.
يذكر إن الحكومات الائتلافية التي مرَّ بها تاريخ تركية المعاصر صاحبها خلل اقتصادي و احتجاج اجتماعي، على سبيل المثال الحكومة الائتلافية عام 1999- 2001 التي ضمت الحزب الديمقراطي اليساري بنسبة 136 مقعد ورئيس الوزراء بلنت اجويت، إلى جانب حزب الحركة القومية بنسبة 129 مقعد وحزب الوطن الأم بنسبة 86 مقعد.
كما أشار هذا المحلل التركي إلى علاقة حزب العدالة والتنمية باسرائيل، قائلاً: ربما كان على حزب العدالة والتنمية أن يدفع ثمن تطويره للعلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني.
كما يرى بعض المطلعين في تركية إن حكومة اردوغان كانت السبب الرئيسي في الحرب الظالمة التي تجري الآن في سورية، حيث كان لحزبه يد مباشرة في دعم الإرهاب في العراق وسورية، كل هذه الأخطاء التي وقع بها حزب العدالة والتنمية أدت إلى انخفاض شعبيته و خسارته في الانتخابات، كما سيخسر أكثر في الشارع التركي مستقبلاً.
