4 قتلى في هجوم على كنيسة في مصر

22 أكتوبر 2013

4 قتلى في هجوم على كنيسة في مصر

تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان

ارتفاع حصيلة الهجوم المسلح على كنيسة في منطقة “الورّاق” الأحد جنوب القاهرة إلى أربعة قتلى، فيما أشار مسؤول بوزارة الصحة لــ “رويترز” أن الهجوم أسفر عن إصابة 18 آخرين.

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين أطلقوا النار على مدعوين في حفل زفاف خارج الكنيسة، وكانوا يستقلون دراجة نارية.

وقال احد المصلين ايمن موسى لوكالة فرانس برس إن الكنيسة لم تكن تحظى بأية حماية من قبل القوات الامنية منذ حزيران/يونيو، رغم العديد من الهجمات ضد الاقباط في انحاء البلاد.

ونقل مراسل عن مصدر امني قوله إنه “تم ضبط 4 أشخاص من المشتبه بهم في الهجوم على الكنيسة وجاري التحقيق معهم”.

وفي ردود الفعل على هذه الحادثة، دان رئيس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واصفاً اياه في بأنه “عمل اجرامي خسيس”، فيما اعتبره شيخ الأزهر أحمد الطيب تصرفاً إجرامياً ينافي الدين والأخلاق.

أما “جماعة الاخوان المسلمين” فعبرت عن اسفها لهجوم الاحد وحملت مسؤوليته للسلطات الجديدة. وقالت في بيان إن وزارة الداخلية المصرية تتحمل “المسؤولية عن هذا الحادث لعدم تفرغها لتحقيق الأمن للمواطن المصري وانشغالها بملاحقة المتظاهرين السلميين والطلاب داخل الحرم الجامعي”.

أما “حركه شباب 6 ابريل الجبهه الديمقراطية” فطالبت بإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة جهاز الشرطة.

من جانبه، استنكر “التيار الشعبي” بأشد العبارات “الحادث الإرهابي”، وقال رئيس التيار حمدين صباحي إن “مصر الشعب الواحد والوطن الواحد لن يؤثر فيه حادث الوراق الإرهابي.

خالص العزاء لأسر الضحايا وسلاماً على روح إبنتى مريم التي إغتالتها يد الغدر”.

ومنذ عزل الجيش مرسي، تشهد مصر موجة من الاضطرابات الامنية والعنف عبر البلاد خلفت مئات القتلى.

وطاول العنف الاقباط الذين يمثلون ما بين 6 الى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 85 مليون نسمة.

وتعرضت كنائس وممتلكات لمسيحيين عبر البلاد لهجمات من متطرفين اسلاميين يتهمون الاقباط بتأييد عزل مرسي.

وساهم في تأجيج هذه المشاعر المناهضة للمسيحيين مشاركة رأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس، في مراسم الاعلان عن عزل مرسي بجوار قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي وشيخ الازهر وقادة سياسيين اخرين.

وتنتشر على جدران القاهرة شتائم كتبها اسلاميون بحق تواضروس بسبب تأييده للسيسي.

ويشكو اقباط مصر دوما من التمييز والتهميش، لكن شكواهم تضاعفت خلال حكم مرسي الذي استمر عاماً واحداً.

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي، تعرضت اكثر من اربعين كنيسة للحرق أو التخريب عبر البلاد، لا سيما في صعيد مصر حيث تتركز نسبة كبيرة من الاقباط.

وأمنياً أعلنت “جماعة أنصار بيت المقدس” الجهادية الإثنين مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية بسيارة مُفخخة تم تفجيرها السبت الماضي.

Author

جرحى

قتلى

كنيسة

مصر

هجوم


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.