133 شهيد في غزة وإسرائيل تريد التهدئة

13 يوليو 2014

133 شهيد في غزة وإسرائيل تريد التهدئة

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

إسرائيل توسع عدوانها على قطاع غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى 133 وأكثر من ألف جريح، والمقاومة الفلسطينية تؤكد أن صواريخ الكورنيت موجودة في قطاع غزة منذ عام 2012، ووسائل إعلام العدو تنشر بنوداً لمسودة اتفاق لوقف النار.

وسعت قوات الإحتلال الإسرائيلي من عدوانها على قطاع غزة، واستهدفت بعد منتصف ليل السبت عدداً من المساجد والمؤسسات الخيرية والمنازل، لترتفع حصيلة العدوان إلى 133 شهيداً وأكثر من ألف جريح.

القناة الأولى الإسرائيلية نشرت ما قالت إنه “العناصر الثلاثة لمسودة اتفاق وقف النار”، والتي تتضمن في أهم بنودها العودة إلى تفاهمات عمود السحاب، كما تتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال الأموال إليه وفتح معبر رفح بشكل دائم.

الرد الفلسطيني على تسريبات وسائل الإعلام الإسرائيلية جاء سريعاً على لسان حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت أن “كل ما يشاع عن تهدئة هو حديث إعلامي”، وأن “اتفاق تهدئة 2012 أصبح خلف ظهورنا”.

وبالعودة إلى التطورات الميدانية فقد أشار مراسل  إلى سقوط  ثلاثة شهداء جدد بالقرب من مسجد أنصار في غارة نفذتها الطائرات على مجموعة من المواطنين، وفي الصباح شنّت طائرات الاحتلال غارات مكثفة وعنيفة على مناطق سكنية مكتظة في مدينة غزة، وخاصة على دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى مسجد في خان يونس، كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على عدد من منازل مسؤولين في حركة حماس في غزة وخان يونس والنصيرات.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه “حتى الآن لا نزال في المرحلة الأولى”، مشيراً إلى أنه “من المقرر الاعلان عن المرحلة المقبلة السب أو الأحد”، بالتزامن مع الحديث عن بدء الهجوم البري على القطاع.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الاسلامية “حماس” حوالي 520 صاروخاً وقذيفة هاون، استهدفت تل أبيب ومطار بن غوريون ومعظم مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي.

وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 140 منها، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ليل الجمعة السبت.

وأعلنت سرايا القدس أنها “قصف نتيفوت بـصواريخ جراد، وكفار سعد وكيسوفيم بـصواريخ من عيار 107، وموقع أبو صفية بـقذائف الهاون”.

كذلك تبنّت كتائب القسّام قصف موقع إسناد صوفا بقذائف هاون من عيار 120 في الدائرة نفسها وطالت الصواريخ  أشكول وساحل عسقلان ومرحافيم ونتيفوت وسديروت وسدوت نيغف وكريات ملاخي وصولاً إلى بئر السبع.

واعترفت إسرائيل نفسها بسقوط نحو 500 صاروخ منذ بداية العدوان على غزة، حيث تتوسع الدائرة التي تصلها صواريخ المقاومة، ولا يتوقف عمل صفارات الانذار في الشمال وصولاً إلى مناطق العمق الإسرائيلي.

على الأرض الاستعدادات تتواصل لهجوم بري على القطاع، وفي هذا الإطار، قال الجيش الإسرائيلي إنه “تمت تعبئة حوالي 40 ألفاً من جنود الاحتياط”.

 وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتز أن “الجيش الإسرائيلي سيوسع تحركه بحسب حاجاته وبكل القوات الضرورية”، معتبراً أن “الإرهابيين في غزة ارتكبوا خطأ فادحاً بمهاجمتهم سكان إسرائيل” حسب تعبيره.

من جهته، أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد في حديث مع الميادين أن “صواريخ الكورنيت موجودة في قطاع غزة بحوزة المقاومة منذ عام 2012″، مضيفاً أن “استخدامها في هذا التوقيت يعطي صورة عما سيواجهه العدو الاسرائيلي في حال أقدم على اجتياح بري للقطاع”.

كما كشف أبو أحمد أن “سرايا القدس تصدت لمجموعة من الوحدات الخاصة الصهيونية شرق غزة كانت قد تسللت إلى القطاع لزراعة أجهزة رصد ومراقبة”.

بدوره، أعلن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش في اتصال مع الميادين أن “إنجازات المقاومة خلال أيام العدوان الماضية جعلت إسرائيل تفكر مئة مرة قبل شنّ أي غارة”، لافتاً أن “أي اجتياح بري لن يكون نزهة لإسرائيل هذه المرة”، مؤكداً أن “المقاومة مستعدة، وتملك القدرات والقرار لمواجهة إسرائيل”.

Author

إسرائيل

المقاومة

اليهود

شهيد

صاروخ

غزة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.