تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان
وقال أبو شادي، الذي عين وزيرا للتموين الثلاثاء الماضي، في مقابلة مع “رويترز” إن وقف استيراد القمح في عهد حكومة الرئيس السابق محمد مرسي كان قرارا خاطئا، وإن بلاده تسعى الآن لتكوين مخزون استراتيجي من جميع السلع الأساسية يكفي لستة أشهر.
وأوضح “عندنا مخزون القمح الحالي يكفي احتياجاتنا إلى 25 نوفمبر وفي (هناك) 180 ألف طن قادمة من أوزبكستان وتعاقدنا بالأمس على 300 ألف طن من جمهوريات الاتحاد السوفيتي. ما يغطي الفترة حتى نهاية ديسمبر”.
وأضاف أبو شادي أن وقف استيراد القمح “كان من أكبر أخطاء الوزارة السابقة”، وأن التقديرات كانت قائمة على “التخمين وليس الحقائق”.
وقد أوقف وزير التموين السابق، باسم عودة، استيراد القمح في فبراير الماضي على أمل الاعتماد على المحصول المحلي، ومع تراجع السيولة المالية والاحتياطيات الأجنبية.
وعاودت مصر الشراء قبيل الإطاحة بمرسي في مطلع يوليو، حين اشترت 180 ألف طن للشحن في أغسطس، ثم اتفقت الخميس الماضي على شراء 300 ألف طن للشحن أيضا في أغسطس. وهذه أطول فترة تغيب فيها مصر عن السوق الدولية منذ عدة سنوات.
وفي السابق كانت مصر تحتفظ بمخزونات من القمح المستورد والمحلي تكفي احتياجاتها لستة أشهر على الأقل.
وبسؤاله عن مدى توافر السيولة اللازمة لعمليات الاستيراد من الخارج، قال وزير التموين إن السيولة متوافرة والدعم العربي سوف “يسد الاحتياجات”.