هل كانت الإستخبارات الأمريكية من خَطَطَ ووَجَهَ الإنقلاب في تركيا؟

17 أغسطس 2016

قبل وقوع الإنقلاب دخل ستة عشر شخصاً أجنبي خلسةً بالقارب إلى جزيرة بوينك، وقد أقامتْ هذه المجموعة ليومين في فندق ولكن عندما فشل الإنقلاب غادرو الجزيرة بسرعة.

9ا

 

ترأس اجتماع هذه المجموعة السرية هنري باركي “الخبير في الشؤون التركية وعضو سابق في وكالة الإستخبارات المركزية” . وقد كان لديه علاقة وثيقة مع غراهام فوللر “عضو سابق في وكالة الإستخبارات المركزية” الذي توسط لبقاء غولن في المنظمات ذات الصلة، و قام هذان العضوان السابقان في وكالة الإستخبارات المركزية بعمل بحوث حول قضايا الأكراد في تركيا ، والخصائص التي تتميز بها هذه المجموعة السرية أنها تحتوي على خبير في شؤون الشرق الأوسط وبما في ذلك تحليل ومعرفة القضايا السياسية لمصر ،تركيا والعراق وإيران.

سعى أعضاء هذه المجموعة أن لاتظهر عملياتهم السرية على الكاميرات الأمنية للجزيرة ولكن في في تاريخ 15 يوليو ومع فشل الإنقلاب غادر أغلب الأعضاء الجزيرة والبقية غادروا في تاريخ 17 يوليو.

ومع ذلك تم التعرف على جميع أعضاء هذه المجموعة عن طريق الأجهزة الأمنية. وأسماء هذه المجموعة السرية كما يلي :

-الن لابيسون “الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الأميركي ومحلل وخبير في شؤون الشرق الأوسط في معهد بحوث ستيمسون واشنطن، عضو في مجلس الشورى الإستخباراتي لباراك أوباما من عام 2009 حتى 2013.

-علي واعظ “أحد كبار المدراء في المركز العلمي الأمريكي woodrow Wilson center، وهو مدير مجموعة الأزمة الدولية “International Crisis Group” و ايضاً المفاوضات مع إيران، وهو أيضا محلل لشؤون الأزمات مقيم في اسطنبول”.

-مسعود كاروخائيل”محلل بارز لشؤون الشرق الأوسط في المؤسسات العلمية المختلفة بما في ذلك مركز التطورات الدولية في أفغانستان”.

-سمير سومانيداني”السفير العراقي السابق في واشنطن وأحد المعارضيين لصدام حسين كان يعيش في لندن في تاريخ 15 يوليو دخل تركيا وفي تاريخ 19 يوليو غاردها”.

-مرو دانودي “خبير في العلاقات الدولية والشرق الأوسط.أصدر كتاب بعنوان مفاوضات في مجال الأمن وعدم تكافئ القوى في تركيا العراق سوريا،في تاريخ 15 يوليو دخل تركيا وفي 19 يوليو غادرها”.

-سيليفيا ترياكي “محلل سياسي من سلوفينيا وخبير سياسي في الشؤون الإسرئيلية ،الفلسطينية الأرمينية. دخل تركيا في 14 يوليو وغادرها في 28 يوليو”.

-أحمد مرسي : “خبير ومحلل لبرنامج الحقوق والحريات في المؤسسة العلمية الأمريكية carnegie ،يحمل شهادة في العلاقات الدولية من جامعة andrews وخبیر في شؤون الشرق الأوسط (مصر ، إيران والسعودية) .دخل تركيا في 15 يوليو و غادرها في 19 يوليو “.

-الي غرانماية “يعتبر أحد الخبراء و محللي مجلس العلاقات الخارجية الأوروبية ، وخبير في شؤون الشرق الأوسط بما في ذلك إيران والسعودية. دخل تركيا في 14 يوليو”.

-اسكات لي بيترسون، وهو الشخصية التي تختلف عن البقية ،وهو قاتل بدون رحمة وقد قتل زوجته الحامل في عام 2002، وقد نجى من الإعدام بعد الأعتراض وتجديد المحكمة النظر في أعدامه ومن المقرر أن يكون في سجن كوانتين في أمريكا ولكن بشكل غامض كان برفقة مجموعة المحللين و السياسيين وفي 13 يوليو دخل بشكل سري إلى تركيا .

بالنظر إلى تاريخ هؤلاء الأشخاص وطريقة سفرهم إلى تركيا ومغادرتهم السريعة لها بعد فشل الإنقلاب يمكن أن نستنتج بسهولة لماذا أنحرفت سياسية أردوغان مع امريكا وأتجهت بعلاقاتها نحو روسيا.

Author

اردوغان

تركيا

غولن

محاولة الانقلاب

وكالة الاستخبارات الأمريكية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.