نصر الله : داعش تهاجم الدولة الداعمة لها “تركيا”

26 يوليو 2015

نصر الله : داعش تهاجم الدولة الداعمة لها “تركيا”

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن على اللبنانيين أن يعرفوا نعمة المقاومة وأن يشكروا الله على هذه النعمة، مؤكداً أن المقاومة في لبنان حاضرة بشكل أكيد في معادلات المنطقة وفي حسابات الولايات المتحدة الأميركية.

وقال السيد خلال كلمة في حفل تخريج أبناء الشهداء “إن الهاجس الكبير في المنطقة الآن هو إيران ما بعد الاتفاق النووي، ومن ضمن ذلك حزب الله ودوره”، وأضاف “إن التأكيد الأميركي المتجدد على وصف حزب الله بالمنظمة الإرهابية لا يقدم ولا يؤخر..

Nasrallah: Danger of Syria’s fall doesn’t exist anymore

والولايات المتحدة كانت وستبقى الشيطان الأكبر قبل الاتفاق النووي وبعده”.

واعتبر السيد نصرالله أن “الدعم الذي تقدمه لنا إيران كافٍ، وليست لنا علاقة بأي رجال أعمال ومؤسسات لبنانية وأعمال استثمارية”، وذلك في معرض حديثه عن فرض عقوبات أميركية على رجال أعمال لبنانيين، مشدداً على أن “على الدولة والحكومة اللبنانية مسؤولية في حماية اللبنانيين الذين تطالهم العقوبات المالية الأميركية”، وأكد في الوقت نفسه أن “إدراج شخصيات من حزب الله على لائحة الإرهاب الأميركية موضع فخر لنا”    .

وأشار السيد نصرالله على أن هناك عمل دؤوب على استهداف صورة حزب الله من خلال الترويج لاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن هناك ماكينة تعمل منذ 10 سنوات على ترويج الأكاذيب بشأن الوضع المعنوي للمقاومة وبيئتها، بالإضافة إلى حملة لتسخيف وتوهين الانجازات والانتصارات منذ حرب تموز وصولاً إلى القصير والقلمون وعرسال

وقال السيد نصرالله إن هناك محاولات للطعن والتشكيك بعلاقة المقاومة مع الحلفاء وخصوصاً مع إيران وسوريا، مؤكداً “إن يدنا في الحرب النفسية هي العليا لأننا ننطلق من الوقائع الصادقة وليس الأكاذيب”، وأنه لا يمكن تغيير مسار المقاومة لا بقتل القادة ولا بالاغتيال المعنوي ولا التضييق الاقتصادي والتجاري.

وأن “كل ما عملوا وسيعملون عليه ضد المقاومة وشعبها ذهب وسيذهب هباء”. وفي الشأن الإقليمي أشار السيد نصرالله إلى وجود مساعٍ من قبل إسرائيل وبعض دول الخليج لمنع وصول الاتفاق النووي إلى نهايته المطلوبة.

أما في ملف مكافحة الإرهاب فقد أوضح السيد نصرالله أن الدول التي أمنّت كامل التغطية لداعش بدأت تدفع الأثمان، وقال في هذا الإطار “لا شك في رعاية تركيا وتمويلها لداعش وفتح الحدود لهذا التنظيم،

لكن (رئيس الحكومة التركية أحمد داوود) أوغلو اكتشف الآن تهديده”، وأضاف إن “الدول التي جلبت الوحوش إلى سوريا لإسقاط النظام والهجوم على محور الممانعة بدأت تدفع الأثمان”   .

وختم السيد نصرالله كلمته بالحديث عن الوضع الداخلي اللبناني المتأزم، معتبراً أنه يجب تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها تحمي لبنان من التهديدات، داعياً تيار المستقبل للنزول من “برجه العاجي” واللقاء مع التيار الوطني الحر، تلبية لدعوة الأخير للنقاش من أجل حل المسائل العالقة في البلد.

واعتبر السيد نصرالله أن “عدم قيام الدولة في لبنان يظهر في عدم حل ملف النفايات”، حيث تتراكم النفايات في شوارع العاصمة بيروت منذ أيام، بعد فشل الحكومة في إيجاد حل لإيجاد مطامر يتم فيها تجميع النفايات.

وحذر السيد نصر الله من خطورة أخذ لبنان إلى الفراغ لأنه يعني أخذ البلد إلى المجهول، مشيراً إلى أن “التهديد بالاستقالة في لبنان لن يفيد والحل الوحيد هو الحوار بين الأطراف”، في إشارة إلى الأخبار التي تحدثت عن نية رئيس الحكومة تمام سلام الاستقالة رداً على عدم التوافق في ملف النفايات.

Author

إيران

الاتفاق النووي

الشيطان الأكبر

العقوبات المالية الأميركية

المقاومة

الولايات المتحدة الأميركية

لبنان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.