نحر جندي سوري من قبل القاعدة أمام عدسة التايمز الأمريكية

14 سبتمبر 2013

نحر جندي سوري من قبل القاعدة أمام عدسة التايمز الأمريكية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

عمل وحشي لم نره منذ العصور الوسطى.

بتلك الكلمات وصف الصحافي الأميركي باتريك ويتي مشاهدته لعملية ذبح جندي سوري نفذتها عناصر القاعدة في حلب وتحديداً في ساحة قرية كفرغان.

الصحافي الأميركي وصف مشاهدته العملية بدقة قائلاً “هو جندي خائف ومتوتر صغير السن يجثو على ركبتيه جبراً، يافع لم يرى من الحياة شيئاً بعد، يذبح بكل برادة دم، والأغرب أنهم كانوا سعداء للغاية بهذا العمل”.

الصحافي الأميركي ويتي أكد في مقاله أنه يحاول نسف ما رأى من خاليه كي لا يتذكره مجدداً، معرباً عن أنه كإنسان لم يكن يود أن يرى ما رأى، لكنه كصحفي لديه مسؤولية وكاميرا.

مراسل “التايمز” شاهدٌ آخر على جرائم فاقت الخيال.

عنق سوري يقطع على مرأى ومسمع من العالم كله، كغيره من أبناء جلدته الذين أصابهم الموت قصفاً وقنصاً.

 جنون وصفه مراسل “التايمز” بحرب أهلية تزداد وحشية والأخطر أنه في الكثير من الأحيان يكون ذات طبيعة طائفية.

Author

أمام

أمريكا

التايمز

القاعدة

جندي

ذبح

سوري

سوريا

عدسة

نحر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.