تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
أعلنت السلطات الباكستانية الجمعة مقتل خمسين مسلحا، بعد أن كثف عملياته قرب الحدود الأفغانية، ردا على أعنف هجوم في تاريخ البلاد شنته طالبان باكستان على مدرسة في مدينة بيشاور.
وقال متحدث باسم الجيش الجمعة إن 32 مسلحا قُتلوا في كمين في منطقة خيبر القبلية، كما أعلن مقتل 18 آخرين في عملية ثانية.
من جانبه ذكر متحدث باسم قوة “رانجرز” شبه العسكرية في كراتشي يوم الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية ، أن رجاله قتلوا فيها قائدا محليا من حركة طالبان وثلاثة من معاونيه دون التأكد من صحة ذلك من مصدر مستقل.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات الباكستانية تكثيف عملياتها ضد من تسميها الخلايا الإرهابية في عدد كبير من مدن البلاد، لا سيما كراتشي (جنوب) غير المستقرة التي يبلغ عدد سكانها عشرين مليون نسمة.
وفي غضون ذلك، وقع قائد الجيش الجنرال رحيل شريف الأمر بإعدام ستة مسلحين إسلاميين بعد إعادة تطبيق عقوبة الإعدام التي تقررت بعد هجوم الثلاثاء على مدرسة في بيشاور.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولين باكستانيين قولهم الجمعة إن الدفعة الأولى من الإعدامات ستجرى في الأيام المقبلة، على أن تشمل خصوصا المدانين بشن هجومات دامية على قواعد للجيش في السنوات الأخيرة.