تسببت موجة الحر الشديدة، التي تشهدها الهند، في وفاة 330 شخصًا على الأقل، خلال نيسان/أبريل الجاري، بحسب بيان صادر عن الشرطة الهندية.
وأوضح البيان أن 110 أشخاص، توفوا، خلال الشهر المذكور في ولاية أورويسا، شمال شرقي البلاد، بفعل الحر الشديد، فيما توفي 137 آخرين في ولاية تيلانجاتا (جنوب)، و45 في أندرا برديش (جنوب).
وفي سبيل منها للحيلولة دون تفاقم الأوضاع، وخشية اندلاع النيران، بسبب ارتفاع الحراراة، حظرت الحكومة، إضرام النار في بعض المناطق من البلاد، وفق المصدر.
وكان “ي ردي” (مسؤول في مكتب الأرصاد الجوية الحكومي)، قد أوضح في بيان صادر عنه، في وقت سابق، أن درجات الحرارة، أعلى من معدلاتها ببنحو 3-4 درجات مئوية، مشيرًا أنهم كانوا يتوقعون أن يحدث هذا الارتفاع في درجات، خلال شهر مايو/ أيار المقبل، لا الشهر الحالي.
جدير بالذكر أن نحو ألفي شحص توفوا العام الماضي، في ولاياتي تيلانجانا، وأندرا برديش، لنفس الأسباب.
