مصر: سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء لم يكن عملا ارهابيا
أعلنت مصر، يوم الاثنين، أنها لم تجد دليلاً حتى الآن يثبت ان “عملا ارهابيا” اسقط الطائرة الروسية فوق سيناء، متسبباً بمقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، بعدما تبنى تنظيم “داعش” إسقاطها، فيما أعادت روسيا التأكيد أن “قنبلة” تسببت بالحادث.
وقال رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الطيار ايمن المقدم، في بيان لوزارة الطيران المدني المصرية، إن “لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد وجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، وعليه فإن اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني”.
وأضاف المقدم ان اللجنة انتهت من إعداد التقرير الأولي عن الحادث، مشيراً إلى أنها أرسلت التقرير إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك في التحقيق وكذلك “منظمة الطيران المدني الدولي” (الإيكاو).
وتابع أن هذا التقرير يتضمن 19 بندا ثابتا متعارف عليها في تحقيق الحوادث، يتضمن المعلومات الأولية المتاحة أمام لجنة التحقيق حتى تاريخ صدوره، والذي يحتوي على معلومات يتم تدقيقها بشكل مفصل من خلال مراحل التحقيق المقبلة.
وأشار إلى أن التقرير المبدئي أقر أن البحث عن أجزاء الحطام إمتد إلى أكثر من 16 كيلومتراً من موقع الحطام الرئيسي.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف معلقاً على بيان وزارة الطيران المدني المصري: “لا يسعني الا ان اذكر باستنتاجات خبرائنا واجهزة استخباراتنا والتي تشير الى عمل ارهابي”.
وفي 17 تشرين الثاني الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان سقوط الطائرة نتج من قنبلة مصنعة يدويا، تحوي كيلوغراما واحدا من مادة “تي ان تي” المتفجرة، متوعداً بمعاقبة المسؤولين عن اسقاط الطائرة في اي مكان في العالم.
ومنذ البداية، تنفي مصر وجود دليل على ان قنبلة اسقطت الطائرة، في موقف عزاه خبراء الى تخوف القاهرة من ان يؤدي ذلك الى ضرب قطاع السياحة احد اعمدة الاقتصاد المصري.
