مصر تحارب الأرهابيين وتقتلهم في سيناء
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
الجيش المصريّ يطلق حملة أمنية واسعة في سيناء لملاحقة منفذي الهجمات التي تبنّتْها جماعة “أنصار بيت المقدس” التابعة لـ “داعش “، بعد هجماتٌ استهدفت مقاراً عسكرية وحواجز أمنية وأدّتْ إلى سقوط ثلاثين شهيدا وعشرات الجرحى.
الهجمات الإرهابية على قوات الجيش المصري في شمال سيناء. عملية ٌهي الأضخم من نوعها ضدّ الدولة المصرية في سيناء.
فاستهداف الكتيبة مئة وواحد ومديرية أمن شمال سيناء وفندق القوات المسلحة وكمين الجورة في الشيخ زويد بتوقيت متزامن، ووقوع حصيلة مرتفعة من الشهداء والمصابين .
مؤشرٌ إلى أنّ المخطط كبيرٌ والأهداف أكبر وفْق ما يراه الخبراء العسكريون.
ردود الفعل على الحادث تنوّعتْ ما بين إجرائية وإدانة، فالرئيس المصري قـبيل أنْ يقطع زيارته لأثيوبيا كلّف بتشيكل خلية أزْمة لمتابعة الموقف، أما ردود الأفعال من حيث الإدانة فتنوّعتْ ما بين محلية ودوْليّة .
الحادث أربك المواطن في الشارع المصري وأغضبه ، معتبراً أنّ ثقافة استهداف الجيش هي ثقافة دخيلة تهدف لهدم الوطن وتركيعه ، وأكد أنه على استعداد للمشاركة في التصدي للإرهاب الذي بات يتّخذ من سيناء منطلقاً له.
وتأتي هذه الأعمال الإرهابية ضمن سلسلة أعمال تبنّاها تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي التكفيري الذي يتّخذ من شمال سيناء مركزا له .
عملية العريش الإرهابية، تأتي كنقطة مفْصليّة تمثّل تحدياً حقيقياً أمام الدولة المصرية في حربها ضدّ الإرهاب في سيناء.
