مساجد غزة لم تقفل أبوابها رغم القصف

16 أغسطس 2014

مساجد غزة لم تقفل أبوابها رغم القصف

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

للمرة الاولى منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ادى سكان القطاع المحاصر صلاة الجمعة واثقين نسبيا من انهم لن يقتلوا بالصواريخ الاسرائيلية مع استمرار التهدئة المتفق عليها في القاهرة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين.

وطوال فترة العدوان التي بدأت في الثامن من تموز/ يوليو، لم يستطع سكان مدينة غزة اقامة صلاة الجمعة في الجوامع، وذلك خوفا من القصف الاسرائيلي.

ومثل ما حصل في مناطق اخرى من القطاع، توجه الناجون في مخيم الشاطئ الذي تعرض لقصف عنيف، الى الجامع لاقامة صلاة الجمعة مستفيدين من الهدنة المؤقتة من خمسة ايام بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية والتي بدات مساء الاربعاء- الخميس.

وصلى مئات الرجال بين حطام مسجد مدمر، وفرشوا سجاداتهم تحت بقايا مأذنة مهدمة بدا وكانها ستنهار في اي لحظة.

وقال اسماعيل رضوان الذي يسكن في مكان قريب، “علينا ان نصلي بوجود مسجد او عدم وجوده، الناس يصلون على الانقاض”.

وبدوره قال اسعد عبدو “مهما كان حجم الدمار، اتينا لنصلي بين الحطام، وسنموت بكل الاحوال. انها فريضة علينا”.

وتعرضت عشرات المساجد في قطاع غزة للقصف الاسرائيلي خلال العدوان الاسرائيلي الذي اسفر عن استشهاد حوالى 2000 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين ومقتل 70 اسرائيليا غالبيتهم من العسكريين.

ولا تزال التهدئة مستمرة الجمعة بين كيان الاحتلال وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) غداة يوم هادىء عموما.

ويتوقف تمديد الهدنة وتحويلها الى اتفاق وقف اطلاق نار دائم على المفاوضات الجارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين في القاهرة.

وغادر الاسرائيليون والفلسطينيون القاهرة حيث اعلن الاخيرون انهم سيعودون مساء السبت. ومن المفترض بالتالي ان تستأنف المفاوضات نهاية الاسبوع الحالي في القاهرة.

ويطالب الوفد الفلسطيني برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة فيما تريد اسرائيل نزع سلاح القطاع.

Author

الجمعة

الصلاة

المساجد

غزة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.