تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان
ويستورد المغرب حاليا حوالي 90 في المائة من حاجياته من الطاقة. وفي عام 2009 تم إطلاق مشروع المخطط الشمسي المغربي بتكلفة تسعة مليارات دولار والهدف منه بلوغ 2000 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2020، بالإضافة إلى المساهمة في إنعاش منظومة الاقتصاد المحلي
ومحطة عين بني مطهر للطاقة الشمسية في إقليم جرادة على الحدود الجزائرية، والتي بدأ العمل فيها عام 2009، هي إحدى المحطات الخمس التي تسعى من خلالها الحكومة المغربية لإنتاج طاقة نظيفة تجنبها استيراد آلاف الأطنان سنويا من الوقود.
وقد ساهم البنك الإفريقي للتنمية بثلثي تكاليف المشروع من خلال تقديمه قرضين بحوالي 375 مليون دولار.
وتشغيل وحدات إنتاج المحطة سيوفر حوالي 500 ألف وظيفة حتى عام 2015، ومن المتوقع أن يساهم بـ12 في المائة من كهرباء المغرب، كما سيجنب انبعاث 9 ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يحافظ على البيئة.
