مؤتمر حول تقييم الدول الراعية للإرهاب في غرب آسيا

7 فبراير 2016

 

ناقش المشاركون في مؤتمر حول تقييم الدول الراعية للإرهاب في غرب آسيا والذي أقيم في نيودلهي بدعوة من الدكتور تسليم أحمد رحماني، التطرف وآثاره الضارة في العالم الإسلامي. وألقت شخصيات سياسية وأكاديمية أبرزها الدكتور ظفر الإسلام خان وآبي آنو ومجتبي فاروق وقاسم رسول الياس بالإضافة إلى الدكتورة تسنيما كوثر، خطابات درست الجهود الغربية في تصوير المسلمين كإرهابيين في محاولة لصب الزيت على نار الإسلاموفوبيا.

11

وأشار الدكتور تسليم أحمد رحماني إلى مسألة محاولة جهات خاصة لتصور المسلمين على أنهم إرهابيون قائلاً “إن العالم كله يعلم أن الصهاينة هم وراء كل قضايا العالم وماهي هدفها إلا التوسع الجغرافي والأيديولوجي”. ولفت رحماني إلى الانتفاضة ونضال الشعب الفلسطيني بأيديهم العارية مستغرباً أن البعض يعتبر الفلسطينيين، إرهابيين، في حين لا يعتبر جرائم الحكومة الإسرائيلية كمصادق الإرهاب. وأضاف “حركة حماس نشئت من قلب الأراضي المحتلة ووقفت أمام إرهاب الدولة الذي يمارسه إسرائيل” موكداً على أن الجميع بات يعرف من هو الإرهابيين. وأعتبر رحماني تنظيم داعش الإرهابي أكبر تهديد للمنطقة مضيفاً أن العالم الإسلامي بأجمعه يعتبر أن أمثال داعش لا يمثلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد.

من جهة أخري أعتبر رئيس تحرير صحيفة الوطن ظفر الإسلام خان، أن المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط تتجذر في الصهيونية مضيفاً أن “لا تدرس أي مدرسة دينية إسلامية قتل الآخرين. إسرائيل وأمريكا دربت أمثال حركة طالبان وتنظيم داعش لتشوية سمعة الإسلام والمسلمين”.

في السياق ذاته أشار آبي آنو الى تورط بلدان معينة في رعاية الإرهاب في المنطقة مصراً على الأحرار أن يتخذوا خطوة كبيرة لإنهاء شعارات أمريكا ضد الإرهاب مؤكداً أن الذين يريدون أن يعلمونا الديموقراطية لا يعرفون معناها.

وأنتقد مجتبى فاروق عدم وجود روية تحليلية حول سياسات ومزاعم الولايات المتحدة كما دعا المسلمين الى تحسين الوضع في المنطقة.

وناقش قاسم رسول المفكر المشارك في اللقاء تاريخ سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل لافتاً إلى أن الغرب لجئ إلى الصاق تهمة الإرهاب والتطرف بعد أن أسقطت الحركات الداعية الى الحرية الطغاة في المنطقة. وقال قاسم رسول “بدئت أمريكا بقمع الحرية في الشرق الأوسط مستغلة الجماعات التي تظاهر بالإسلام. فمثلاً بعد نجاح المجاهدين في أفغانستان وإمكانية إقامة حكومة إسلامية حقيقة، أنشأت أمريكا حركة طالبان التي شوهت صورة الإسلام والمسلمين”.

وأدانت الدكتورة تسنيما كوثر جرائم تنظيم داعش الإرهابي كما تساءلت في أسباب عدم توحد الجماعات المماثلة لأجل تدمير إسرائيل في حين تدعى هذه الجماعات مثل داعش وبوكوحرام الدفاع عن الإسلام. وفي خاتمة خطابها توقعت الدكتورة كوثر أن الهدف القادم لأمريكا وإسرائيل حسباً على سياساتهم المشؤومة سيكون تدمير وتقسيم تركيا من الداخل.

Author

استشهاد ثلاثة فلسطينيين وسوري

الغرب

سوريا

فلسطين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.