كي مون يحث مرشحي الرئاسة في افغانستان على الوحدة
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى- مون يوم (الثلاثاء) مرشحي الرئاسة الأفغانية عبدالله عبدالله وأشرف عبد الغنى احمد زاى ، على اختتام اتفاقية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا للتعهدات التى توصلا اليها فى يوليو الماضى.
وفى بيان اصدره المتحدث باسم الأمين العام ، اكد بان كي- مون انها “لحظة حاسمة لأفغانستان ، وان تلك الشراكة الأصيلة مطلوبة للتغلب على العديد من التحديات التى تواجه افغانستان.”
واوضح بان ” ان الجانبين لديهما مسئولية حقيقية لتوجيه افغانستان الى مستقبل سلمى وأكثر ازدهارا.” واضاف ” بالنظر الى حجم التحديات الحالية، فإنه يمكن حلها فقط بشكل مشترك”
واشار الامين العام ايضا الى انه فى الاتفاق الموقع فى 12 يوليو الماضى وبيان مرشحى الرئاسة الذى وقعا عليه فى 8 اغسطس الماضى ، وافق الرجلان على قبول نتائج مراجعة شاملة لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية فى البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
وقال البيان” مع اكتمال المراجعة الرئيسية فى 4 سبتمبر والإعلان عن النتائج المحدثة المنتظرة فى وقت قريب، فإن الامين العام يتوقع من كلا المرشحين ان يلتزما بتعهداتهما لتمكين اول انتقال سلمى للسلطة فى افغانستان.”
وكانت الإنتخابات الرئاسية الأفغانية قد اجريت فى الخامس من ابريل الماضى، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن ايا من المتنافسين الثمانية فيها من الحصول على اكثر من 50% من اجمالى الاصوات ، وقد اجريت الجولة الثانية من الانتخابات بين المرشحين الأعلى أصواتا فى الرابع عشر من يونيو الماضى.
وحصد عبدالله اغلبية الأصوات فى الجولة الاولى ، بينما حل فى المركز الثانى فى الجولة الثانية من الانتخابات، واتهم عبدالله لجنة الإنتخابات بالتزوير لصالح منافسه عبد الغنى أحمد زاى وطالب بإعادة فرز الأصوات.
واختتمت عملية اعادة فرز الاصوات ومراجعتها الخميس الماضى ، وقال رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية احمد يوسف نورستانى أمس الإثنين ان نتيجة الانتخابات ستعلن بغض النظر عن ابرام اتفاق بين المرشحين المتبارين حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من عدمه.
وقال عبدالله في مؤتمر صحفي امس أنه لن يقبل نتائج الأنتخابات ولن يسمح لحكومة زورت الانتخابات بالجلوس على كرسي الرئاسة .
