كيري : مفاوضات أيران النووية صعبة جداً
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
وبعد اجتماع وزراء خارجية الدول الغربية المشاركة في المفاوضات في فيينا، اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، في إطار المحاولات الأخيرة لدفع المفاوضات نحو الانتهاء من كتابة الاتفاق النهائي بين الغرب وإيران.
وقبل أسبوع من الموعد الذي حدده اتفاق جنيف (تشرين الثاني 2013) للتوصل إلى الاتفاق النهائي، لا تزال الأمور معقدة والطريق مسدوداً أمام التوصل إلى الاتفاق المرتقب، باعتراف الطرفين، في ظل تمسك كل منهما بمطالبه.
اجتمع كيري، أمس، بظريف في ثاني اجتماع بينهما خلال يومين للضغط من أجل التقدم في المفاوضات قبل حلول 20 تموز، المهلة القصوى للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وعبّر كيري قبل بدء اللقاء مع ظريف عن «سعادته» لأن لدى الطرفين وقتاً للاجتماع واستئناف المحادثات عند النقطة التي انتهت عندها في الاجتماعات السابقة. وفي ختام اللقاء الثنائي، قال كيري «إننا نعمل بكد».
وعقب الاجتماع، أكد كيري أن المفاوضات النووية «صعبة جداً».
وأشاد خلال لقائه فريقه في السفارة الأميركية في فيينا بـ«الدور المحوري» للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنحاء العالم كافة، في «محاسبة الأشخاص».
وبحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، فإن الاجتماع الذي استغرق ساعتين يهدف إلى «تقييم استعداد إيران لاتخاذ إجراءات صعبة»، مشيراً إلى أن الحديث بين الوزيرين «فائق الجدية ويحتمل أن يكون طويلاً».
وأضاف المسؤول «سيخصص وزير الخارجية (كيري) الوقت اللازم لهذا النقاش، ولهذا السبب سيجتمعان (أمس) لمعرفة ما إذا كان يمكن إحراز تقدم».
في هذا الوقت، أعلن دبلوماسي غربي أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع، داعياً الإيرانيين إلى تغيير مواقفهم الحالية بشأن القضايا الأساسية و«بسرعة جداً».
وأضاف «هناك جوانب فنية كثيرة من الصعب الانتهاء منها خلال أسبوع»، ما يؤكد مجدداً احتمال تمديد المفاوضات أشهراً إضافية.
