اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم (السبت) الولايات المتحدة بافساد جو الحوار الانساني الذى تم تحقيقه بصعوبة.
لقد ذهبت التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعيدا عن تسامح وصبر الدولة وأفسدت جو الحوار الانساني”، وفقا لما نقلت وكالة أنباء كوريا الديمقراطية الرسمية عن متحدث باسم خارجية كوريا الديمقراطية.
وبالرغم من إطلاق الولايات المتحدة القاذفات الاستراتيجية بي- 52اتش بشكل متكرر فى سماء شبه الجزيرة الكورية، “مارسنا ضبط النفس إلى أقصى حد لمنع الدخول فى حلقة تصاعد التوتر المفرغة بأي ثمن”، وفقا لما قال المتحدث فى بيان.
وأوضح “أعلنا عن استعدادنا قبول اقتراح زيارة مبعوث خاص من الخارجية الأمريكية وإجراء مناقشات صادقة حول قضية مواطن أمريكي محكوم عليه بالسجن.”
بيد ان الولايات المتحدة “نشرت معلومات خاطئة بان كوريا الديمقراطية منعت فجأة زيارة المبعوث الخاص بدون أي سبب مناسب.”
وكان روبرت كينج، مبعوث أمريكي مسئول عن قضايا حقوق الانسان المتعلقة بكوريا الديمقراطية، قد خطط لزيارة بيونج يانج فى محاولة للافراج عن كينيث باي، كوري-أمريكي 45 عاما، الذى حكم عليه فى ابريل الماضي بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة على خلفية “أعمال عدائية” ضد البلاد.
تم نقل باي، الذى اعتقل فى كوريا الديمقراطية فى نوفمبر، إلى المستشفى مؤخرا حيث يقال انه يعاني من عدد من المشاكل الصحية.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أمس الجمعة عن صدمتها وخيبة أملها بشأن قرار كوريا الديمقراطية.
وأضافت “نظل قلقين على صحة السيد باي ونواصل مطالبة سلطات كوريا الديمقراطية منح السيد باي عفوا خاصا على أساس انساني.”
