قطر على أعقاب كارثة تسونامي و أزمة أقتصادية
قطر على أعقاب كارثة تسونامي و أزمة أقتصادية قال أحد المسؤولين في محكمة قطر حول الوضع الاقتصادي الحرج للدولة، منذ وصول أمير تميم الى الحكم تدهور وضع البلاد بسبب سوء ادارته و سلوكه الشخصي و العاطفي. و وفقا للتقرير، قال على الرغم من الرقابة الشديدة التي طُبقت الا ان هناك جزء من الاخفاق خلال السنة الماضية لا يمكن إنكاره حيث تؤكد الإحصاءات و المقارنات التي تم تطبيقها فشل الوضع الاقتصادي القطري.
كما قال أيضا: ان الاستثمارات التي تقوم بها قطر في المشاريع الاقتصادية الأوروبية تسببت باضرار فادحة للبلد و قد أعلن العديد من الخبراء الاقتصادييين أنه بعد مراجعة قرارات كبار مسؤولين قطر مع الشركات الاوروبية ليس فقط لايوجد تبرير اقتصادي واضح و انما تسبب بتحديات خطيرة على الوضع الاقتصادي. على سبيل المثال قرر مؤخرا أحد المسؤولين القطريين بشراء حصة في شركة بورش للسيارات، التي عانت الشركة لاسباب مختلفة خلال الشهر الماضي من خسائر غير مسبوقة.
وفقا للاعلام الرسمي خلال الاشهر الثالثة الماضية فيما يتعلق بالانهيار الغير مسبوق من قيم الأسهم و المشاكل الداخلية التي تعاني منه شركة بورش لسيارات التي خسرت أكثر من 5 ميليار دولار. قال أمير تميم في أحد الدوائر الخاصة: وفرت أمريكا من خلال اتفاقها النووي أرضية للافلاس لجميع البلدان العربية في منطقة الخليج الفارسي. بالإضافة إلى سوء الإدارة الاقتصادية في قطر، زادت الميزانية الامنية و العسكرية في البلاد زيادة غير طبيعية وتضاعفت كثيرا. اضطرت قطر عدة مرات تحت الضغط السعودي الدخول في النزاعات الدائرة في اليمن، في ظرف كان سعر النفط عند أدنى مستوى له، لذا ارتفعت ميزانية البلاد بشكل كبير.
تشير الاسباب انفة الذكر إلى التأثيرات التي أدت إلى تأثر الوضع الاقتصادي القطري و بشدة، خلال الأشهر الماضية عانت قطر من خسارة أكثر من 40 ميليار دولار بسبب تراجع اسعار النفط. انه عجز لا يمكن أصلاحه. في العام الماضي الخطوط الجوية القطرية ليس فقط لم تتلقى ربحا و انما واجهت عجزشديد في الميزانية بأمر من اميرتميم طلب تم الصرف من الاحتياط النقدي من بلدان مختلفة لتعويض هذا العجز و مواصلة العمل.
