قال الجنرال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في تصريحات له أن “مبادئنا لا تتشابه مع مبادئ خصومنا، لذلك يسمون إيران دولة مغامرة” مؤكداً على أن إيران لم تكن يوماً وراء أية مغامرات.
وأضاف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري “إخواننا السنة يناضلون مع أزمة المكاتب التكفيرية وصناع هذه التيارات التكفيرية يعتقدون أنه باستطاعتهم أن تجثو إيران على ركبتيها، غير أن التكفيريين استهدفوا الكرامة الإنسانية لدى أهل السنة بشكل أعنف من سائر الطوائف.”
وأكد الجنرال اللواء سليماني على أن إيران ليست حرجة عن موقفها تجاه الدفاع عن أرواح وأموال المسلمين قائلاً إن “رغماً عن عدم شرعية النظام السعودي لم تسجل ذاكرة الثورة الإسلامية أي تحركاً قد يعتبر مغامرة ضد المملكة العربية السعودية بل السعودية هي التي كانت تسعي وراء المغامرات.”
وفي السياق ذاته شكك سليماني في أسباب بدء الحملة العسكرية الظالمة ضد اليمن مضيفاً أن “الدولة التي تتظاهر بالإسلام تقصف الشعب اليمني بوحشية تامة دون أن تلاحظ الأسس الإنسانية والقانونية طوال السنة الماضية.”
وقال قائد فيلق القدس إن “حزب الله اللبناني بصفته حزب إسلامي عربي لم يغامر يوماً ضد السعودية وبل استطاع أن ينجز ما عجزت عنه الجيوش العربية منذ سنة 1947.”
ونفي سليماني الاتهامات الموجهة إلي إيران بنشر التشيع بين أهل السنة وأضاف “أرواحنا لا طالما كانت درعاً للدفاع عن أهل السنة.”
