عبد الله عبد الله يتقدم في أنتخابات أفغانستان

21 أبريل 2014

عبد الله عبد الله يتقدم في أنتخابات أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تقدم وزير الخارجية الافغاني الاسبق عبدالله عبدالله على اشرف غني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في افغانستان الاسبوع الماضي، وفق ما اعلنت الاحد اللجنة الانتخابية المستقلة بالاستناد الى نتائج اولية.

وسيقود المرشح الفائز بلادا تواجه تمرد حركة طالبان في وقت تستعد قوة حلف الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام 2014، كما تلقى عليه مسؤولية تحسين الوضع الاقتصادي فيما تتراجع المساعدات المالية.

وقال يوسف نوريستاني رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة “نعلن اليوم النتائج الجزئية لـ26 ولاية بعد فرز 10% من الاصوات في الشمال والجنوب والشرق والغرب والعاصمة كابول”.

واضاف انه “من اصل 500 الف بطاقة اقتراع في 26 ولاية، حل عبدالله في الصدارة بحصوله على 41,9% من الاصوات، وحصل اشرف غني على 37,6% وحل في المرتبة الثانية، وحصل زلماي رسول على 9,8% وحل في المرتبة الثالثة”.

وفي حال عدم حصول اي من المرشحين في المرتبتين الاولى والثانية على اكثر من 50% من الاصوات في النتائج النهائية التي ستعلن في نهاية ايار/ مايو، فانهما سيتنافسان في دورة انتخابية ثانية.

ونبه نوريستاني الى ضرورة عدم الاعتماد كثيرا على النتائج الاولية. وقال ان هذه النتائج قد تتغير، مضيفا “قد يتصدر مرشح اليوم ولكن حين نعلن نتائج اضافية قد نجد مرشحا آخر في المقدمة”.

وفي مؤتمر صحافي اشاد غني باعلان النتائج الاولية، لكنه اكد ثقته بالفوز بعد ان تصدر النتائج النهائية. وقال “نحن في لعبة من مئة دقيقة، ولم ننه سوى اول عشر دقائق”.

وطلب غني من اللجنة الانتخابية عدم احتساب اوراق الاقتراع المشكوك في صحتها خلال الاعلان المقبل للنتائج.

من جهتها، اشادت بعثة الامم المتحدة الى افغانستان باعلان النتائج الاولية. ودعا المبعوث الاممي الخاص الى افغانستان جان كوبيس مناصري المرشحين الى “الصبر” حتى الانتهاء من فرز الاصوات.

ومن بين الولايات الثماني التي لم تعلن نتائجها حتى الآن ولايتان في الشمال (بدخشان وبغلان) واثنتان في الشرق (نورستان وباكتيكا)، بالاضافة الى دايكندي في الوسط، وغازني وورداك جنوبا، وولاية غور غربا.

وعبد الله عبد الله يتحدر من اب من الباشتون وام من الطاجيك، اكبر اتنيتين في البلاد، وعادة ما يرتبط اسمه بالطاجيك في شمال البلاد.

وادلى الافغان بأصواتهم في الخامس من نيسان/ ابريل من دون حوادث تذكر، رغم التهديدات التي اطلقتها حركة طالبان بشن هجمات.

وتنافس ثمانية مرشحين بالاجمال لخلافة الرئيس حميد كرزاي الذي حكم وحده هذا البلد الفقير البالغ عدد سكانه 28 مليون نسمة منذ سقوط طالبان في 2001 والذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة.

Author

2014

افغانستان

انتخابات

تقدم

عبد الله


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.