وأضاف مولوي مدني: سبب هذه الحاجة واضحة جداً ; فأعداء الإسلام يسعون دائماً لإيجاد التفرقة بين المسلمين حيث إزدادت مؤخراً نشاطاتهم في إيجاد الفرقة بين المسلمين واستخدامهم لإمكانيات أكبر ،خصوصاً بعد خلقهم لجماعات إسلامية تم تبديلهم إلى مجموعات تكفيرية و متطرفة لذلك اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى للعمل في مجال الوحدة والتقريب المذهبي .
وفي تتمة الحديث وصف اسحاق مدني طرق التصدي للتيارات التكفيرية بالـ “التنوير الفكري” وقال: نحن يجب أن نوضح حقيقة الإسلام للشعب والجماهير فنعرّف وننشر سيرة النبي محمد (ص) وتعاليمه ويجب أن يعرف كل المسلمين الأخلاق والسجايا والتعاليم الراقية للنبي محمد (ص) .
وأضاف :يجب أن نقدم الحب و الرحمة الإسلامية الموجودة في تعاليم الرسول محمد (ص) للناس وعلينا أن نفضح كل أولئك الذين يشوهون صورة التعاليم المحمدية الأصيلة .
وقال عضو المجلس الأعلى لمجمع تقريب المذاهب الإسلامية مشيراً إلى إدانة العمليات التكفيرية : الإقدمات التي يقوم بها التكفيريون والمتطرفون هي كافية لإشعال فتيل الحرب بين المسلمين وسفك الدماء لذلك يتوجب علينا أن نظهر و*نعرف* حقيقة هذه التيارات للأمة الإسلامية .