شريف رئيس وزراء باكستان في كابل بدعوة من كرزاي

30 نوفمبر 2013

شريف رئيس وزراء باكستان في كابل بدعوة من كرزاي

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

توجه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يوم (السبت) إلى كابول في زيارة رسمية تستغرق يوما بدعوة من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لبحث دور بلاده في إحلال السلام بأفغانستان، حسبما ذكر مسؤولون.

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها شريف لأفغانستان منذ توليه مهام منصبه في يونيو من العام الجاري.

وذكرت وزارة الخارجية أن شريف سيلتقى كرزااي وسيجرى مشاورات معمقة حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في الوضع المتطور في المنطقة وسبل مواصلة تعميق العلاقات الثنائية الباكستانية – الأفغانية وتوسيعها على جميع الأصعدة.

وأوضح بيان صدر عن وزارة الخارجية عند مغادرته أن رئيس الوزراء سيلتقى وفدا من مجلس السلام الأعلى الأفغاني بقيادة رئيسه صلاح الدين رباني.

وكانت باكستان قد أفرجت عن ثلاثة آخرين من كبار قادة حركة طالبان الأفغانية بناء على طلب من رئيس مجلس السلام الذي زار إسلام آباد مؤخرا.

وأضافت وزارة الخارجية أن “زيارة رئيس الوزراء تأتى في وقت تجرى فيه انتقالات سياسية وأمنية هامة في أفغانستان أبرزها الانتخابات المرتقبة وانسحاب قوات الناتو/إيساف خلال عام 2014”.

وقالت إن زيارة شريف لأفغانستان ستدعم قوة الدفع الإيجابية للعلاقات الثنائية وستساعد على تكثيف المساعى المشتركة سعيا لإحلال السلام الدائم والاستقرار والرخاء في المنطقة.

وتعتقد الولايات المتحدة وأفغانستان أن لباكستان تأثير عميق على حركة طالبان الأفغانية ويمكن أن تشجعها على الانضمام لعملية السلام . وترفض طالبان حتى الآن التحدث إلى إدارة قرضاي واصفة إياها بأنه ضعيفة.

وبناء على طلب كابول، بدأت باكستان في الإفراج عن قادة حركة طالبان الأفغانية في نوفمبر من العام الماضي وأفرجت حتى الآن عن 50 من الشخصيات الطالبانية بمن فيهم النائب السابق لزعيم طالبان الملا عبد الغني برادر الذي أفرج عنه بناء على طلب شخصي من الرئيس قرضاي عندما زار باكستان في أغسطس.

ويقول مسؤولون ومصادر أفغانية إن باكستان سمحت لأعضاء مجلس السلام بمقابلة الملا برادر هذا الشهر الجاري وسعت لأن يكون له دور في عملية السلام .

وتعرض باكستان الآن القيام بدور فاعل في المصالحة الأفغانية ، إذ أن أى زعزعة للاستقرار بعد انسحاب الناتو قد يكون لها تأثير مباشر على البلاد.

كما لعبت إسلام آباد دورا رئيسيا في فتح مكتب لطالبان في قطر في يونيو الماضي، ولكن العملية لم تمض قدما عقب اعتراض الرئيس القرضاي على رفع علم طالبان علي المكتب وتسميته بالإمارة الإسلامية .

وتساعد باكستان أيضا الحكومة الأفغانية على استئناف عملية الحوار المتوقفة مع طالبان لإيجاد حل سياسي قبل انسحاب الناتو.

Author

افغانستان

باكستان

زيارة

شريف

كابول

نواز


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.