شخصية باكستانية: تعاليم الإمام الخميني مخرج لمشاكل العالم الإسلامي

1 يونيو 2016

عبر أمين عام الحزب السياسي – الديني لمجلس اتحاد المسلمين التابع لشيعة الباكستان عن قلقه من المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي في الوقت الراهن.

وأشار العلامة ناصر عباس جعفري: أن تعاليم وارشادات مؤسس الثورة الاسلامية الايرانية هي المخرج من المصائب والمشكلات في العالم الاسلامي.

6

وأضاف جعفري الذي يضرب عن الطعام احتجاجاً على قتل الشيعة في الباكستان من داخل خيمة الإحتجاجا بالعاصمة اسلام آباد مقدماً العزاء في الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني: إن السجل التاريخي والساطع لقائد ايران الكبير في محاربته لقوى الاستكبار ومقاومته للحكومات الظالمة ودفاعه عن طموحات الشعب الايراني وخاصة دفاعه عن حقوق الشعوب المظلومة في العالم ومن بينهم الشعب الفلسطيني لن تُنسى أبداً, ومع مرور الوقت ستبقى ذكرى الإمام الراحل في قلوب الشعوب الحرة خالدة.

وشدد العلامة الجعفري: لقد أعاد الإمام الخميني الهوية الإسلامية الحقيقية والثقة بالنفس لمسلمي العالم , وأيقظ العالم الإسلامي من نومه وغفلته.

وأكد أن الشعب الفلسطيني هذه الأيام ليس وحيدا ًووقوف العالم الإسلامي إلى جانب الأمة الفلسطينية المظلومة ضد اعتداءات الكيان الصهيوني الغيرشرعي, يعود هذا الإنجاز الكبير إلى جهودالإمام الراحل لكي يبقى نضال الشعب القلسطيني ضد الاحتلال حياً و لكي يؤكد على حقوق الشعوب المضطهدة في العالم ومن بينهم الشعب الفلسطيني.

والجعفري الذي يعتبر من الشخصيات الدينية البارزة في باكستان: عندما كانت القوى المتغطرسة باستخدام دسائسها الشريرة تلقي بذور الفتنة بين الطوائف الدينية,وكانت تسعى إلى خلق التفرقة والانقسام في الأمة الإسلامية,رفع الإمام الخميني (ره) راية الوحدة بين المسلمين وكان يؤكد دائماً أن الوحدة بين الشعوب والدول الإسلامية هي الطريقة الوحيدة لدرء شر مؤامرات الاستكبار .

وأكد: على الرغم من مرور عدة سنين على رحيل الإمام الخميني (ره) , إلا أن تصريحات ,والفتاوى ,والتعاليم والأفعال القيمة للإمام الراحل (ره) مفيدة إلى يومنا هذا, واذا أُخذت بعين الإعتبار وبشكل صحيح من قبل الشعوب والقادة المسلمين في العالم سوف تؤمن مخرج من المعاتاة التي يواجهها العالم الإسلامي.

وبإشارة إلى ضعف أداء بعض الدول الإسلامية في الدفاع عن حقوق الشعوب الإسلامية وتجاهل ضرورة الحفاظ على الوحدة في العالم,وبانتقاد لبعض حكام بلدان العالم الاسلامي ومرافقيهم للمؤامراتهم مع قوى الاستكبار والأنظمة الغير مشروعة قال العلامة راجا ناصر عباس جعفري: إن السعودية هذه الأيام تلعب دوراً أكثر سلبية في تدمير الوجه الرحماني والسلمي للإسلام وإن إجراءات الحكام السعوديين سواءاً كانت بقصد أو بغير قصد تضر الدين الاسلامي المقدس .

Author

الامام الخميني

العالم الاسلامي

ايران

باكستان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.