سيارات مفخخة تنفجر وسط القاهرة مصر
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
التفجير الأول نفذف انتحاري بسيارة مفخخة، ويبدو أنه الأكبر وقد استهدف مديرية أمن القاهرة.
وقضى فيه 5 أشخاص على الاقل وأصيب حوالي 75 بجروح.
وأحدث الانفجار حفرة في الأرض بعمق ستة أمتار وقطر ستة أمتار أمام مبنى المديرية. كما أدى الانفجار الى تحطيم واجهتي متحف الفن الاسلامي ودار الوثائق.
وقال شهود عيان إن دوي انفجار قوي بالقرب من مديرية أمن القاهرة في وسط العاصمة المصرية سمع في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، وإن أعمدة دخان كثيفة غطت سماء حي الدقي ووسط البلد. وأضافوا أن سيارات الإسعاف تحركت بكثافة إلى محيط منطقة عابدين.
وفي حسابها على “تويتر” تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة “أنصار بيت المقدس” التفجير واصفةً مقر مديرية الأمن بأنه “وكر العمالة والإجرام”.
تفجير ثانٍ أودى بحياة مجند وإصابة 9 آخرين من عناصر الشرطة، قرب محطة مترو بعد ساعات على التفجير الأول امام مركز للشرطة في العاصمة المصرية.
واكد بيان صار عن وزارة الداخلية المصرية عدد ضحايا التفجير، مشيراً أنه جرى تنفيذه بعبوة محلية الصنع، وفق ما نقل موقع اليوم السابع.
وقد وُصف التفجير الثالث، الذي وقع دائرة قسم شرطة الطالبيه بمحافظة الجيزة، بأنه محدود ولم ينجم عنه حدوث إصابات أو تلفيات. وقد تبين – بحسب مصادر أمنية مصرية- أن الإنفجار ناتج عن عبوة محلية الصنع.
وفي أول تعليق على التفجيرات، دان إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، في بيان له اليوم الجمعة، التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة وقال إنها “تمثل الجبن والخسة والوحشية، وهى جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية”.
وقال الشيخ الطيب إن “الإرهاب لن يزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على السير فى طريق البناء، وتوحداً وتماسكاً فى مواجهته”.
