عقب مبادرة طيبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالزيارة لمملكة البحرين لتقديم العزاء والمواساة لأسرة «كانو» في وفاة فقيدهم الاثنين 05 سبتمبر 2016، أشاد سموه بالشخصية القوية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ودوره الفاعل في تطوير بلاده وصنع القرارات السعودية، مضيفا أنه تمت زيارة سموه للصين واليابان وترأسه وفد المملكة في قمة العشرين على توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة الدول المضيفة، معتبرا إياها دفعة جديدة لمسيرة المملكة العربية السعودية وتقدمها نحو مستقبل أكثر ديناميكيا.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية الشقيقة الأمير سلطان بن سلمان في السياق نفسه أن زعماء الدول حريصون على لقاء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز التفاهم بين المملكة وبلادهم في كافة المجالات خاصة بعد زيارة سموه للولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثلت في جوهرها زيارة دولة جديدة.
وأثنى الأمير سلطان على جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونشاطه الذي لايخمد في خدمة البلاد ورفعتها، متوقعا أن “يتيح سموه الكريم فرصة سعيدة للأمير محمد بن سلمان الذي اتخذت زياراته تجسد مظهر الزيارات الملكية”، على حد قوله.