حذرت روسيا الولايات المتحدة الجمعة من مخاطر توجيه ضربات الى مخزونات من المواد الكيميائية في سورية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وأعربت الخارجية الروسية عن قلقها “خصوصاً ان بين الأهداف المحتملة للضربات مواقع بنى تحتية عسكرية تضمن أمن الترسانة الكيميائية السورية”.
وحذر البيان “السلطات الأميركية وحلفاءها من أي ضربة لهذه المواقع الكيميائية، والمناطق المجاورة لها”، معتبراً أن ذلك سيشكل “منعطفاً خطيراً” في الأزمة السورية.
وقالت الوزارة “سيكون هناك خطر انتشار مواد عالية السمية مع ما يترتب على ذلك من تبعات على السكان المدنيين والبيئة”.
ولم تستبعد موسكو أن “تعطي مثل هذه الأعمال المتهورة للمتمردين والإرهابيين إمكانية الوصول الى أسلحة كيميائية”، مشيرة الى مخاطر “انتشار السلاح الكيميائي ليس فقط في سورية بل كذلك خارج البلاد.
البيت الأبيض: ليس لدى روسيا ما تضيفه الى النقاش الدائر في واشنطن
من جانبه، رأى البيت الابيض الجمعة أن روسيا “ليس لديها ما تضيفه” الى النقاش السياسي الجاري في الولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، بعدما رفض الرئيس الجمهوري لمجلس النواب لقاء وفد برلماني روسي بهذا الشأن.
مساعد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض بن رودز وخلال مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ بروسيا أعرب عن اعتقاده “أن الروس ليس لديهم ما يضيفونه الى النقاش في الولايات المتحدة” بشأن النزاع في سورية.
وتابع رودز “رأينا روسيا ترفض باستمرار التحرك لمحاسبة نظام (الرئيس السوري بشار الاسد) وتحاول تفادي المشكلات الجوهرية بجميع الوسائل”.
وانتقد رودز ما وصفه بمساندة روسيا للرئيس السوري “أياً كانت الوقائع ومهما فعل النظام”.
واضاف ان بلاده “لا تتوقع الحصول على تعاون من الروس في مسألة الاسلحة الكيميائية”، في وقت يهيمن النزاع السوري على القمة منذ افتتاحها الخميس.
