أظهرت النتائج الرسمية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني حصلا على أعلى الأصوات في السباق على عضوية “مجلس خبراء القيادة” ذي النفوذ، في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية حسين علي اميري، أن 32 مليوناً من أصل 55 مليون ناخب إيراني، أي أكثر بقليل من 58 في المئة، شاركوا، الجمعة، في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء في إيران.
كذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية تظهر تقدم الإصلاحي البارز محمد رضا عارف، على جميع المرشحين المتنافسين على المقاعد المخصصة للعاصمة طهران في البرلمان.
وجاء رفسنجاني في الصدارة وحل بعده روحاني، إذ تزامنت انتخابات “مجلس الخبراء” المؤلف من 88 مقعداً والذي يتولى اختيار المرشد الأعلى الإيراني مع انتخابات البرلمان المؤلف من 290 مقعداً.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن عارف “على رأس القائمة يتبعه خمسة (آخرين) وفقاً للأصوات التي تم فرزها حتى الآن”، مشيراً إلى أن شخصية محافظة بارزة احتلت المرتبة السابعة على القائمة، وفقاً للأصوات التي فرزت إلى الآن.
ودرس عارف في جامعة “ستانفورد”، وهو وزير ومرشح سابق في الانتخابات الرئاسية، كما شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي.
ويتصدر عارف لائحة الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية عن مدينة طهران، حيث يتنافس 1000 مرشح على 30 مقعداً فقط.
ومن اصل مليون ونصف مليون بطاقة اقتراع حصل رفسنجاني على 692 ألف صوت، في حين جمع روحاني 652 الفاً.
ويتألف “مجلس الخبراء” من 88 مقعداً، بينهم 16 لطهران.
ومن بين المرشحين العشرة الذين حلوا في الطليعة هناك سبعة رجال دين مدعومين من المحافظين والإصلاحيين على حد سواء.
ومن جهته أعلن أميري أن الأرقام الدقيقة والنهائية حول نتائج الانتخابات تعلن في وقت لاحق، اليوم، إلا أن النتائج الشاملة والنهائية التي ينبغي ان يؤكدها مجلس صيانة الدستور، لن تصدر قبل ايام عدة..
وأوضح أن دورة ثانية تنظم في عدد من المدن الكبيرة، من دون ان يذكر اي تفاصيل عن اعضاء مجلس الشورى او مجلس الخبراء.
