حكومة اردوغان تهرب النفط لحساب داعش
فضيحة اخرى لحكومة اردوغان نشرت صحيفة الغارديان الانكليزية وثائق تم الحصول عليها من معسكر أبو سياف (المسؤول عن عمليات تهريب نفط داعش الذي قتل قبل عدة أشهر في ضربات جوية أمريكية ) تكشف وجود ارتباط بين مسؤولين أتراك رفيعي المستوى وكبار قادة تنظيم داعش , وأكد مسؤول غربي بارز في مقابلة مع صحيفة “الغارديان ان التداول المباشر بين شخصيات رفيعة المستوى من المسؤولين الأتراك وقادة من تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن إنكاره . 
ومع ذلك، كان المسؤولون الغربيون بشكل ضمني وغير مباشر غير راضيين عن النهج التي تتبعه الحكومة التركية ولكنهم تجنبوا الانتقاد المباشر لصناع القرار في تركيا , تركيا في الأيام الأخيرة، وبعد عامين من الصمت عادت وشنت هجمات جوية في سورية مرارا وتكرارا بتسهيل عبور الإرهابيين الأجانب من أراضيها إلى سورية والآن وبذريعة محاربة تحركات داعش قرب حدودها تحاول انتهاك وخرق سيادة ووحدة أراضي سوريا والعراق والحصول على مطامعها الاستعمارية في هذين البلدين , وحسب الوثائق والتقارير لم يحدث ان استهدفت القوات التركية مواقع وتجمعات داعش وفي بعض المناطق وعلى النمط الامريكي تأخذ النفط من داعش وتزودهم بالعتاد والاسلحة , وهذا العاعمال التي تقوم بها تركيا تذكرنا بأفعال امريكا في العراق و أماكن أخرى في المنطقة بذريعة كاذبة لمكافحة تنظيم القاعدة والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وهي في واقع الأمر لفتح موطئ قدم في المنطقة.
وتكتب الغارديان : “[أبو سياف] مقاتل تونسي من منتصف عام 2013 كان مسؤولا عن تهريب النفط من الجزء الشرقي من سوريا، وبيعه في السوق السوداء النفطية، وسرعان ما أصبح اهم مدخول لداعش و الجانب التركي كان من اكبر مشترين لهذا النفط.
